لمحة عن الحياة في المجتمع الأموي
شهدت الدولة الأموية فتوحات إسلامية واسعة، مما أدى إلى دخول أموال وغنائم طائلة، وعم الرخاء والازدهار في مختلف جوانب الحياة، خاصةً الاجتماعية. يُعتبر العصر الأموي “العصر الذهبي”، نظراً للتقدم الحضاري والثقافي والاقتصادي الذي تحقق فيه.
وضع الأمويون الأساس لقيام حضارة عريقة، ومهدوا الطريق لازدهار كبير. أصبحت اللغة العربية اللغة الرسمية في العصر الأموي في عهد عبد الملك بن مروان.
تطورت الحياة تدريجياً، وأنشئت المدارس، وتطورت الحركة العلمية، ودونت العلوم لأول مرة. كانت طبقات المجتمع، والأهل، والحياة الأسرية، وبلاط الخلفاء، والمواسم، والولائم، وما تحتويه من مأكل ومشرب، كلها تمثل الحياة الاجتماعية.
كان الأمويون متعصبين للأصل العربي، ومن الناحية الدينية، تمتع أهل الذمة بحياة دينية مقابل دفع الجزية للمسلمين.
انقسم المجتمع في العصر الأموي إلى طبقات، منها الخلفاء والأمراء وحاشياتهم، وطبقة الموالي. ولكل طبقة مجالسها وظروفها الاجتماعية الخاصة.
كانت المرأة تتمتع بحرية كبيرة، ولها دور سياسي. على سبيل المثال، كانت زوجة الخليفة المهدي “الخيزران” لها إسهامات في الحروب، وكانت تتمتع بثقافة كبيرة، وتنظم الشعر، وتناظر الشعراء.
المصادر
- أبصلاح طهبوب،العصر الاموي، صفحة 77.
- محمد علي الصلابي،الدولة الاموية، صفحة 67.
- أبتثقصي الحسين،تاريخ الادب العربي العصر الاموي، صفحة 40-85-44.
أبرز السمات الاجتماعية في العصر الأموي
تميز العصر الأموي بعدة سمات اجتماعية بارزة، كان لها تأثير كبير على مختلف جوانب الحياة. من أبرز هذه السمات: