الأطعمة المسببة للإسهال: أنواعها، أعراضها، ومتى يجب مراجعة الطبيب

دليل شامل حول الأطعمة التي قد تسبب الإسهال، أعراضه، متى تحتاج لرؤية الطبيب، ومضاعفاته المحتملة.

فهرس المحتويات

فهم الإسهال

يُعرّف الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) بأنه خروج براز رخو أو مائي، مصحوباً باضطرابات في حركة الأمعاء. وهذه الحالة شائعة، خاصةً عند الأطفال، وتتراوح شدّتها من حالات خفيفة إلى حالات شديدة قد تُهدد الحياة. يتم تشخيص الإسهال عندما يخرج الشخص برازاً سائلاً ثلاث مرات أو أكثر في اليوم. في معظم الحالات، يزول الإسهال من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة. لكن استمراره لأكثر من أربعة أسابيع (الإسهال المزمن) قد يدل على مرض مزمن ويستدعي زيارة الطبيب.

أطعمة قد تُسبب الإسهال

يُعتبر الإسهال أحد أعراض اضطرابات المعدة، وقد ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو عن تناول أطعمة معينة. بعض الأطعمة قد تُسبب الإسهال بسبب محتواها العالي من المكونات الاصطناعية، الزيوت، البهارات، أو المنبهات. إليك بعض الأمثلة:

  • الفلفل والتوابل الحارة: قد تُهيج بطانة المعدة، مُسببةً الغازات، الانتفاخ، حرقة المعدة، والإسهال، خاصةً لمن لا يتعودون على تناولها.
  • المُحليات الاصطناعية: مثل الأسبارتام (Aspartame) والسكرين (Saccharine)، لا تُمتص جيداً في الأمعاء، مُسببةً الغازات، الانتفاخ، والإسهال. يُنصح بقراءة المُلصقات الغذائية بعناية.
  • منتجات الألبان: يحتوي الحليب على اللاكتوز، الذي قد يُسبب الإسهال لدى من يعانون من حساسية اللاكتوز (عدم تحمل اللاكتوز)، بسبب نقص إنزيم اللاكتاز.
  • الكافيين: يُحفز حركة الأمعاء، مما قد يُسبب الإسهال، خاصةً عند الأشخاص الحساسين للكافيين. يزيد الأمر سوءاً بإضافة الألبان أو المُحليات الصناعية.
  • الثوم والبصل: يحتويان على ألياف غير قابلة للذوبان ومواد تُطلق الغازات عند هضمها، بالإضافة إلى كربوهيدرات معقدة يصعب هضمها.
  • القرنبيط والبروكلي: غنيان بالألياف، وقد يُسببان الإمساك أو الإسهال عند تناول كميات كبيرة.
  • الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة: مثل الوجبات السريعة، تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مُسببةً اضطرابات هضمية وتقلصات معوية وإسهال.

أعراض الإسهال

بالإضافة إلى البراز المائي الرخو، قد تظهر أعراض أخرى، منها:

  • انتفاخ البطن
  • مغص أو ألم في البطن
  • دم أو مخاط في البراز
  • غثيان، وقد يصل إلى التقيؤ
  • الحاجة المتكررة للتبرز
  • فقدان الوزن
  • عطش شديد
  • حمى
  • دوخة أو دوار
  • جفاف الجسم

متى يجب استشارة الطبيب؟

في معظم الحالات، يُشفى الإسهال دون الحاجة للطبيب. لكن يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  • استمرار الإسهال لدى الرضع والأطفال لأكثر من 24 ساعة.
  • إصابة كبار السن أو من يعانون من ضعف المناعة بالإسهال، بغض النظر عن مدته.
  • الإسهال المزمن.
  • إسهال مصحوب بأعراض مثل القيء المستمر، الإسهال الحاد المتكرر (6 مرات أو أكثر في 24 ساعة)، براز داكن، فقدان وزن كبير، ألم شديد في البطن أو المستقيم، حمى تستمر لأكثر من 24 ساعة، أو أعراض الجفاف (جفاف الجلد، قلة البول، زيادة نبضات القلب، تشوش ذهني، صداع).

مضاعفات محتملة

عدم علاج الإسهال بشكل صحيح، خاصةً عند الأطفال، قد يُؤدي إلى الجفاف (Dehydration)، وهو فقدان كميات كبيرة من السوائل، مما يُسبب مضاعفات صحية خطيرة قد تُهدد الحياة إذا لم تُعالَج.

المصادر

المصدرالرابط (مثال – يجب استبدال هذه الروابط بمصادر حقيقية)
Medical News Today[رابط]
MedlinePlus[رابط]
Healthline[رابط]
وغيرها من المصادر…[روابط أخرى]
Total
0
Shares
المقال السابق

أغذية قد تؤثر على استمرار الحمل

المقال التالي

الأغذية المسببة للإمساك وطرق علاجه

مقالات مشابهة

حديث النوم: الأسباب، الأعراض، والعلاج

استكشف ظاهرة الكلام أثناء النوم، من الأسباب المحتملة إلى سبل العلاج والوقاية. تعرف على العوامل النفسية والجسدية المؤثرة، بالإضافة إلى نصائح عملية لتقليل حدوث هذه الحالة.
إقرأ المزيد