جدول المحتويات
- الأساليب الخبرية في القصيدة
- الخبر الابتدائي
- الخبر الطلبي
- الخبر الإنكاري
- الأساليب الإنشائية في القصيدة
- أسلوب الأمر
- أسلوب النهي
- أسلوب الاستفهام
- أسلوب النداء
- أسلوب التمني
- أسلوب المدح
- المراجع
الأساليب الخبرية في قصيدة بان الخليط
الأسلوب الخبري هو الكلام الذي يحتمل الصدق أو الكذب، ويُستخدم لإيصال المعلومات أو الحقائق. في قصيدة “بان الخليط” للشاعر جرير، نجد عدة أنواع من الأساليب الخبرية، وهي:
الخبر الابتدائي
هو الخبر الذي يخلو من المؤكدات مثل (إنّ، كأنّ)، ويُقدَّم فيه الفعل غالبًا. مثال ذلك قول الشاعر جرير:
بانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما بانا
وَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقرانا
في هذا البيت، نلاحظ أن الشاعر استخدم الخبر الابتدائي دون أي مؤكدات، مما يعطي الجملة طابعًا مباشرًا وصادقًا.
الخبر الطلبي
هو الخبر الذي يحتوي على مؤكد واحد، مثل استخدام (إنّ) أو (لقد). مثال ذلك قول الشاعر:
يا أُمَّ عُثمانَ إِنَّ الحُبُّ عَن عَرضٍ
يُصبي الحَليمَ وَيُبكي العَينَ أَحيانا
هنا نلاحظ استخدام (إنّ) كمؤكد واحد، مما يعطي الجملة قوة وتأكيدًا.
الخبر الإنكاري
هو الخبر الذي يحتوي على أكثر من مؤكد، مثل استخدام (إنّ) و (قد) معًا. مثال ذلك قول الشاعر:
قالَت تَعَزَّ فَإِنَّ القَومَ قَد جَعَلوا
دونَ الزِيارَةِ أَبواباً وَخُزّانا
في هذا البيت، نلاحظ استخدام مؤكدين (إنّ) و (قد)، مما يعطي الجملة تأكيدًا مضاعفًا.
الأساليب الإنشائية في قصيدة بان الخليط
الأسلوب الإنشائي هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب، ويُستخدم لطلب شيء أو التعبير عن رغبة أو شعور. في القصيدة، نجد عدة أساليب إنشائية، منها:
أسلوب الأمر
الأمر هو طلب تحقيق فعل من الأعلى إلى الأدنى، ويأتي بأشكال مختلفة مثل فعل الأمر أو المضارع المقرون بلام الطلب. مثال ذلك قول الشاعر:
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً
بِالدارِ دارًا وَلا الجيرانِ جيرانا
هنا نلاحظ استخدام فعل الأمر (حيّ) لطلب زيارة المنازل.
أسلوب النهي
النهي هو طلب الكف عن فعل ما، ويأتي باستخدام (لا الناهية) مع الفعل المضارع. مثال ذلك قول الشاعر:
لا تَأمَنَنَّ فَإِنّي غَيرُ آمِنِهِ
غَدرَ الخَليلِ إِذا ما كانَ أَلوانا
في هذا البيت، نلاحظ استخدام (لا) الناهية مع الفعل (تأمننّ) لطلب عدم الثقة.
أسلوب الاستفهام
الاستفهام هو طلب معرفة شيء غير معلوم، ويأتي باستخدام أدوات الاستفهام مثل (هل، ما، من، متى). مثال ذلك قول الشاعر:
أَبُدِّلَ اللَيلُ لا تَسري كَواكِبُهُ
أَم طالَ حَتّى حَسِبتُ النَجمَ حَيرانا
هنا نلاحظ استخدام الهمزة للاستفهام عن تغير الليل.
أسلوب النداء
النداء هو طلب انتباه شخص ما باستخدام أدوات النداء مثل (يا). مثال ذلك قول الشاعر:
يا أَيُّها الراكِبُ المُزجي مَطِيَتَهُ
بَلِّغ تَحِيَّتَنا لُقّيتَ حُملانا
في هذا البيت، نلاحظ استخدام (يا) لنداء الراكب.
أسلوب التمني
التمني هو طلب شيء بعيد المنال أو مستحيل، ويأتي باستخدام (ليت). مثال ذلك قول الشاعر:
يا لَيتَ ذا القَلبَ لاقى مَن يُعَلِّلُهُ
أَو ساقِياً فَسَقاهُ اليَومَ سُلوانا
هنا نلاحظ استخدام (ليت) للتعبير عن رغبة الشاعر في العثور على من يعالج قلبه.
أسلوب المدح
المدح هو الثناء على شخص أو شيء ما، ويأتي باستخدام صيغ مثل (حبذا، نعم). مثال ذلك قول الشاعر:
يا حَبَّذا جَبَلُ الرَيّانِ مِن جَبَلٍ
وَحَبَّذا ساكِنُ الرَيّانِ مَن كانا
في هذا البيت، نلاحظ استخدام (حبذا) لمدح جبل الريان وساكنيه.
المراجع
- السيد أحمد الهاشمي، جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، صفحة 57.
- د. إنعام عكاوي، المعجم المفصل في علوم البلاغة: البديع والبيان والمعاني، صفحة 555.
- جرير، “بان الخليط ولو طوعت ما بانا”، الديوان.
- وليد إبراهيم قصاب، علم المعاني، صفحة 28.
- يحيى بن حمزة مؤيد، الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز الجزء الثالث، صفحة 293.
- عبد السلام محمد هارون، الأساليب الإنشائية في النحو، صفحة 14.
- د. عبد المجيد الغيلي، المعاني النحوية: أساليبها وألفاظها عند العرب، صفحة 140.