جدول المحتويات
- مقدمة عن علم البلاغة
- الآية الأولى: تبارك الذي بيده الملك
- الآية الثانية: خلق الموت والحياة
- الآية الثالثة: هل ترى من فطور
- الآية الرابعة: ارجع البصر كرتين
- الآية الخامسة: زينا السماء الدنيا بمصابيح
- الآية السادسة: عذاب جهنم
- الآية السابعة: شهيق جهنم
- الآية الثامنة: تميز من الغيظ
- الآية التاسعة: اعتراف الكافرين
- الآية العاشرة والحادية عشر: اعتراف الكافرين بذنبهم
- الآية الثانية عشر: مغفرة وأجر كبير
- الآية الثالثة عشر: أسروا قولكم أو اجهروا به
- الآية الرابعة عشر: ألا يعلم من خلق
- الآية الخامسة عشر: الأرض ذلولاً
- الآية السادسة عشر: خسف الأرض
- الآية السابعة عشر: إرسال حاصب
- الآية الثامنة عشر: تكذيب الأمم السابقة
- الآية التاسعة عشر: الطير صافات
- الآية العشرون: من ينصركم من دون الرحمن
- الآية الواحد والعشرون: من يرزقكم
- الآية الثانية والعشرون: من يمشي مكباً على وجهه
- الآية الثالثة والعشرون والرابعة والعشرون: أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار
- الآية الخامسة والعشرون: متى هذا الوعد
- الآية السادسة والعشرون: العلم عند الله
- الآية السابعة والعشرون: رؤية العذاب
- الآية الثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون والثلاثون: إهلاك الله ورحمته
مقدمة عن علم البلاغة
علم البلاغة هو أحد العلوم العربية التي تهتم بتحسين الكلام وتجويده، سواء من حيث المعاني أو التراكيب أو الأساليب. ينقسم علم البلاغة إلى ثلاثة أقسام رئيسية: علم البيان، وعلم البديع، وعلم المعاني. هذه العلوم تساعد على فهم كيفية استخدام اللغة بشكل جمالي وفعال، خاصة في النصوص الدينية مثل القرآن الكريم.
الآية الأولى: تبارك الذي بيده الملك
قال تعالى: “تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (سورة الملك: 1). في هذه الآية، نجد أسلوب الخبر الذي يُستخدم لنقل المعلومات بشكل مباشر. هنا، يخبر الله تعالى عن عظمته وقدرته المطلقة على كل شيء، مما يعكس بركته وخيره الذي لا حدود له.
الآية الثانية: خلق الموت والحياة
قال تعالى: “الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ” (سورة الملك: 2). هنا نجد أسلوب البديع، حيث يتم استخدام الطباق بين الموت والحياة لإظهار قدرة الله على خلق المتقابلات. كما أن الآية تحمل أسلوب الإخبار الذي يؤكد على أن الله خلق الحياة والموت ليمتحن عباده.
الآية الثالثة: هل ترى من فطور
قال تعالى: “فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ” (سورة الملك: 3). في هذه الآية، نجد أسلوب الاستفهام الذي يستخدم لاستبعاد وجود أي خلل في خلق الله. هذا الأسلوب يعكس التعجب من إتقان الخلق الإلهي وعدم وجود أي عيب فيه.
الآية الرابعة: ارجع البصر كرتين
قال تعالى: “ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ” (سورة الملك: 4). هنا نجد أسلوب الأمر الذي يستخدم للتأكيد على عظمة خلق الله. الأمر بإعادة النظر مرتين يعكس عدم وجود أي خلل في الخلق الإلهي.
الآية الخامسة: زينا السماء الدنيا بمصابيح
قال تعالى: “وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ” (سورة الملك: 5). في هذه الآية، نجد أسلوب الحذف الذي يستخدم للإيجاز والبلاغة. الحذف هنا يعكس المبالغة في وصف جمال السماء ودورها في حماية البشر من الشياطين.
الآية السادسة: عذاب جهنم
قال تعالى: “وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ” (سورة الملك: 6). هنا نجد أسلوب الإطناب الذي يستخدم للتأكيد على شدة العذاب الذي ينتظر الكافرين. الإطناب هنا يعكس سوء مصير الكافرين.
الآية السابعة: شهيق جهنم
قال تعالى: “إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ” (سورة الملك: 7). في هذه الآية، نجد أسلوب الإخبار الذي يصف صوت جهنم وشدة غليانها. هذا الوصف يعكس فظاعة العذاب الذي ينتظر الكافرين.
الآية الثامنة: تميز من الغيظ
قال تعالى: “تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ” (سورة الملك: 8). هنا نجد أسلوب الخبر الذي يصف شدة غضب جهنم على الكافرين. هذا الوصف يعكس فظاعة العذاب الذي ينتظرهم.
الآية التاسعة: اعتراف الكافرين
قال تعالى: “قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ” (سورة الملك: 9). في هذه الآية، نجد أسلوب الإخبار الذي يعكس اعتراف الكافرين بذنبهم وتكذيبهم للرسل.
الآية العاشرة والحادية عشر: اعتراف الكافرين بذنبهم
قال تعالى: “وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ” (سورة الملك: 10-11). هنا نجد أسلوب الإخبار الذي يعكس اعتراف الكافرين بذنبهم وندمهم على عدم استماعهم للرسل.
الآية الثانية عشر: مغفرة وأجر كبير
قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ” (سورة الملك: 12). في هذه الآية، نجد أسلوب التقديم والتأخير الذي يعكس أهمية الخوف من الله في الغيب.
الآية الثالثة عشر: أسروا قولكم أو اجهروا به
قال تعالى: “وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ” (سورة الملك: 13). هنا نجد أسلوب التقديم والتأخير الذي يعكس علم الله بكل شيء، سواء كان سراً أو جهراً.
الآية الرابعة عشر: ألا يعلم من خلق
قال تعالى: “أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ” (سورة الملك: 14). في هذه الآية، نجد أسلوب الاستفهام الذي يعكس علم الله بكل شيء، حتى الأشياء الخفية.
الآية الخامسة عشر: الأرض ذلولاً
قال تعالى: “هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ” (سورة الملك: 15). هنا نجد أسلوب التقديم والتأخير الذي يعكس أهمية الأرض ومسخّرها لخدمة الإنسان.
الآية السادسة عشر: خسف الأرض
قال تعالى: “أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ” (سورة الملك: 16). في هذه الآية، نجد أسلوب الاستفهام الذي يعكس التهديد بخسف الأرض.
الآية السابعة عشر: إرسال حاصب
قال تعالى: “أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ” (سورة الملك: 17). هنا نجد أسلوب الاستفهام الذي يعكس التهديد بإرسال الحاصب.
الآية الثامنة عشر: تكذيب الأمم السابقة
قال تعالى: “وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ” (سورة الملك: 18). في هذه الآية، نجد أسلوب الخبر الذي يعكس تكذيب الأمم السابقة للرسل.
الآية التاسعة عشر: الطير صافات
قال تعالى: “أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ” (سورة الملك: 19). هنا نجد أسلوب الاستفهام الذي يعكس أهمية التأمل في خلق الله.
الآية العشرون: من ينصركم من دون الرحمن
قال تعالى: “أَمَّنْ هَـذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَـنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ” (سورة الملك: 20). في هذه الآية، نجد أسلوب الاستفهام الذي يعكس عدم وجود من ينصر الكافرين إلا الله.
الآية الواحد والعشرون: من يرزقكم
قال تعالى: “أَمَّنْ هَـذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ” (سورة الملك: 21). هنا نجد أسلوب الاستفهام الذي يعكس أن الله هو الرزاق الوحيد.
الآية الثانية والعشرون: من يمشي مكباً على وجهه
قال تعالى: “أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ” (سورة الملك: 22). في هذه الآية، نجد أسلوب الاستفهام الذي يعكس الفرق بين الهداية والضلال.
الآية الثالثة والعشرون والرابعة والعشرون: أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار
قال تعالى: “قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ” (سورة الملك: 23