جدول المحتويات:
توضيح مفهوم الأدوات التعليمية
تُعتبر الأدوات التعليمية عناصر حيوية في العملية التعليمية، حيث تُمثل كل وسيلة يستخدمها المعلّم بهدف إثراء تجربة التدريس والتعلّم، وتطوير ميول الطلبة، وتنمية السلوكيات الإيجابية لديهم، مع التركيز على الاستخدام الفعّال للوسائل الحسية بدلاً من الاعتماد الكلّي على الأرقام والكلمات المجردة. تشمل هذه الأدوات كافة الوسائط التي يعتمد عليها المعلم في تبسيط الأفكار والمعلومات وتقديمها بصورة جذابة، مما يجعل الدرس أكثر تفاعلية وإثارة للاهتمام، ويحوّل التجربة التعليمية إلى تجربة ملموسة وهادفة.
الأهمية الكبيرة للأدوات التعليمية
يكمن جوهر استخدام الأدوات التعليمية في تحقيق مجموعة واسعة من الفوائد، تتجاوز مجرد نقل المعلومة إلى تعزيز الفهم العميق وتنمية المهارات المختلفة. ومن بين هذه الفوائد:
- توفير الوقت والجهد: تساعد الأدوات التعليمية في اختصار الوقت وتقليل الجهد المبذول من قبل المعلم والطالب على حد سواء، وذلك من خلال تقديم المعلومات بطريقة منظمة ومرئية.
- تجاوز الحواجز اللغوية وتثبيت المعرفة: تساهم في التغلب على صعوبات اللغة وتعزيز الفهم، كما تساعد في ترسيخ المعلومات وتوضيح الجوانب الغامضة في المادة الدراسية.
- إثارة الاهتمام وتنمية المهارات: تعمل على جذب انتباه المتعلمين وزيادة اهتمامهم بالمادة، بالإضافة إلى تنمية مهارات الملاحظة والتفكير النقدي، وتعزيز القدرة على الحفظ والاستيعاب.
- توفير فرص تعليمية متنوعة: تتيح للمتعلمين فرصًا متعددة للتعلّم وتحقيق الذات، وتعلّم المهارات المختلفة، وتنمية الذوق، وتعديل السلوك.
- تسهيل عملية التعليم: تسهل عملية التدريس على المعلم، وتجعل التعلّم أكثر سهولة ومتعة بالنسبة للطالب، كما تساعد في توضيح بعض المفاهيم المعقدة.
- إبراز الفروق الفردية: تساعد في إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في مختلف المجالات، مثل القدرات اللغوية والإبداعية.
- تزويد الطلاب بالمعلومات الحديثة: تزوّد الطالب بالمعلومات العلمية الحديثة والمصطلحات المرتبطة بها.
- إطالة أمد الخبرة التعليمية: تساهم في بقاء الخبرة التعليمية حية في ذاكرة الطلاب لفترة أطول.
- تعزيز المشاركة والتعاون: تزيد من فرص المشاركة والتعاون بين الطلاب، مما يشجعهم على التعلّم بحماس وشغف.
- تقديم أساس مادي للإدراك الحسي: توفر أساسًا ماديًا للإدراك الحسي، مما يقلل من استخدام الألفاظ والمعاني المجردة التي قد لا يفهمها الطلاب.
- تنمية التفكير والاختراع: تقدم خبرات واقعية تحفز الطلاب على النشاط الذاتي، وتنمي لديهم القدرة على التفكير النقدي والاختراع، كما هو الحال عند استخدام الرحلات الميدانية والعروض المرئية والتمثيليات.
أصناف الأدوات التعليمية
تتنوع الأدوات التعليمية لتشمل مجموعة واسعة من الوسائل التي تلبي احتياجات المتعلمين المختلفة وتناسب أساليب التعلّم المتنوعة. ويمكن تصنيف هذه الأدوات إلى الأنواع الرئيسية التالية:
- الأدوات البصرية: وتشمل الوسائل التي تعتمد على حاسة البصر، مثل الشرائح والصور، والأفلام الثابتة والمتحركة، والسبورات، والرسوم البيانية، والخرائط، والنماذج، والمتاحف، والمعارض.
- الأدوات السمعية: وتتضمن الوسائل التي تعتمد على حاسة السمع فقط، مثل الإذاعة المدرسية، والراديو، وأجهزة التسجيل الصوتي.
- الأدوات السمعية البصرية: وتجمع بين حاستي السمع والبصر، مثل الأفلام الناطقة والمتحركة، والأفلام الثابتة المصحوبة بتسجيلات صوتية، والتلفزيون، والفيديو.
- المتاحف والرحلات والمعارض التعليمية: تعتبر هذه الوسائل من أفضل الطرق التعليمية التي تساعد في إيصال المعلومات والمعرفة للطالب بطريقة سهلة ومبسطة، من خلال عرض الأنشطة الطلابية المختلفة كالمجسمات وقطع التركيب والأشكال التي توصل لهدف ومعلومة معينة بشكل عملي بسيط.
المصادر
- Susan Rickey (25-6-2018),”A Definition of Teaching Aids”،classroom.synonym.com, Retrieved 14-7-2018. Edited.
- Cynthia Roberson,”Why Are Teaching Aids Important?”،classroom.synonym.com, Retrieved 14-7-2018. Edited.
- Nikky (13-7-2010),”Teaching Aids, Their Needs, Types and Importance Of Teaching Aids In Teaching Learning Process”،www.indiastudychannel.com, Retrieved 14-7-2018. Edited.