جدول المحتويات
- مفهوم الأبعاد والمؤشرات في البحث العلمي
- أنواع المؤشرات في البحث العلمي
- استخدام المؤشرات في البحث العلمي
- شروط بناء المؤشرات في البحث العلمي
- أبعاد البحث العلمي
- الطرق العلمية التي توجه البحث العلمي
- المراجع
مفهوم الأبعاد والمؤشرات في البحث العلمي
تُعتبر المؤشرات في البحث العلمي أدوات أساسية تُستخدم لقياس التغيرات والتطورات في ظاهرة معينة. فهي تعكس التغيرات التي تحدث في العوامل المدروسة دون الخوض في أسبابها أو كيفية حدوثها. أما الأبعاد، فهي تُحدد الإطار العام للبحث، حيث تُوضح الحدود الزمانية والمكانية والبشرية التي يتم فيها إجراء الدراسة.
أنواع المؤشرات في البحث العلمي
تتنوع المؤشرات في البحث العلمي لتشمل عدة أنواع، منها:
- المؤشرات النوعية والعامة: تُستخدم لقياس الجوانب غير الكمية مثل الرأي العام أو مستوى الرضا.
- المؤشرات الحضرية والريفية: تُركز على الفروقات بين المناطق الحضرية والريفية.
- المؤشرات الكيفية والكمية: تشمل المؤشرات الكمية التي تعتمد على الأرقام، والمؤشرات الكيفية التي تعتمد على الوصف.
- المؤشرات البسيطة والمؤشرات المركبة: المؤشرات البسيطة تقيس جانباً واحداً، بينما المركبة تجمع عدة مؤشرات لقياس ظاهرة معقدة.
استخدام المؤشرات في البحث العلمي
تُستخدم المؤشرات في البحث العلمي لعدة أغراض، منها:
- وضع خطوط الأساس: يتم جمع المعلومات الأولية لفهم الوضع الحالي وتحديد نقطة البداية.
- الرصد: تتبع التغيرات ومراقبة التطورات خلال فترة البحث.
- التقييم: استخدام المؤشرات كأداة لقياس مدى تحقيق الأهداف المرجوة من البحث.
شروط بناء المؤشرات في البحث العلمي
لضمان فعالية المؤشرات، يجب مراعاة عدة شروط عند بنائها، منها:
- تحديد الأبعاد: يجب تحديد الإطار العام للمؤشر لضمان وضوحه ودقته.
- الهدف الواضح: يجب أن يكون الهدف من المؤشر محدداً وواضحاً.
- المرونة: يجب أن يكون المؤشر قابلاً للتعديل والإضافة حسب الحاجة.
- الصدق والوضوح: يجب أن يكون المؤشر دقيقاً وسهل الفهم.
أبعاد البحث العلمي
تتضمن أبعاد البحث العلمي ثلاثة جوانب رئيسية:
- البعد الزماني: تحديد الفترة الزمنية التي تم فيها إجراء البحث.
- البعد المكاني: تحديد الموقع الجغرافي الذي تم فيه البحث.
- البعد الإنساني: تحديد الفئة البشرية التي تمت دراستها.
الطرق العلمية التي توجه البحث العلمي
يتم تحديد أبعاد البحث العلمي باستخدام ثلاث طرق رئيسية:
الطريقة العلمية التقليدية: الاستنتاج المبني على الفرضية
تعتمد هذه الطريقة على صياغة الفرضيات واختبارها للوصول إلى استنتاجات دقيقة. تُستخدم في الحالات التي لا توجد فيها معلومات مسبقة.
الطريقة العلمية: التنقيب في البيانات – الاستقراء المستوحى
تعتمد هذه الطريقة على تحليل البيانات السابقة لفهم الظواهر الجديدة. تُستخدم عندما تكون هناك كميات كبيرة من البيانات المتاحة.
المنهج العلمي: المنطق الخفي
تعتمد هذه الطريقة على النماذج الرياضية والحسابات الدقيقة لفهم الظواهر المعقدة. تُستخدم في الأبحاث التي تتطلب دقة عالية.
المراجع
- “ما يتم تحكيمه في البحث العلمي”، المنارة للاستشارات.
- “منهجية البحث العلمي”، جامعة محمد خضير بسكرة.
- “INDICATORS”، SEARCH FOR COMMON GROUND.
- “Perspective: Dimensions of the scientific method”، POLS.