الآثار المدمرة للبراكين: مخاطرها وتأثيراتها

فهرس المحتويات

الخسائر الناجمة عن ثوران البراكين

تُحدث البراكين دمارًا واسع النطاق، متسببة في خسائر مادية جسيمة تشمل المباني، والهياكل، والحياة البرية، والنباتات، بالإضافة إلى آثارها السلبية على الغلاف الجوي. كما تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان. حتى مع وجود أنظمة إنذار مبكر، قد لا يكون الإخلاء كافيًا لمنع حدوث أضرار جسيمة. فكميات الرماد البركاني الهائلة التي تسقط على المباني قد تؤدي إلى انهيارها.

أنواع الأضرار البركانية

عند ثوران البركان، ينبعث منه غازات سامة، ورماد، وحمم بركانية، وصخور، مما قد يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، خاصة في المناطق المأهولة بالسكان. الحمم المتدفقة تُشعل حرائق هائلة تلتهم الحياة البرية والنباتات على مسافات شاسعة. الرماد البركاني، المكون من جزيئات زجاجية دقيقة، يُسبب مشاكل تنفسية خطيرة للإنسان والحيوان.

حجم الدمار البركاني

من الصعب تحديد حجم الأضرار المادية بدقة نتيجة لثوران البراكين، وذلك بسبب اختلاف القيم المادية وتغير استخدام الأراضي. بعض الانفجارات البركانية تُحدث دمارًا هائلًا، بينما تكون أخرى أقل خطورة.

التأثيرات السلبية على البيئة والصحة

ينتشر الرماد البركاني لمسافات كبيرة، مسببًا مشاكل تنفسية خطيرة. الحمم البركانية تدمر كل ما يعترض طريقها. كما تتأثر جودة المياه، وتقل معدلات هطول الأمطار، وتتلف المحاصيل، ويدمر الغطاء النباتي.

التنبؤ بانفجارات البراكين

هناك عدة مؤشرات تُشير إلى اقتراب ثوران بركاني: زيادة وتيرة وشدة الزلازل، انتفاخ طفيف في سطح الأرض، نشاط بخاري ملحوظ، تغيرات في تدفق الحرارة، وتغيرات في تركيز الغازات البركانية.

إجراءات السلامة عند ثوران بركان

في حالة تلقي تحذير من ثوران بركان، يجب اتباع الإرشادات التالية: الاستماع إلى معلومات الطوارئ، اتباع أوامر الإخلاء، تجنب القيادة أثناء سقوط الرماد، وحماية الجسم من الرماد.

كيف تتكون البراكين؟

تتشكل البراكين عندما تتحرك إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى. عادةً ما تنزلق صفيحة محيطية رقيقة وثقيلة تحت صفيحة قارية أكثر سمكًا. عندما تتجمع كمية كافية من الصهارة في حجرة الصهارة، فإنها تشق طريقها إلى السطح وتنفجر، مما يؤدي إلى ثوران بركاني.