جدول المحتويات
- التعب والإعياء
- فقدان الشهية
- ضعف جهاز المناعة
- تساقط الشعر
- الإسهال
- جفاف وتقرحات الفم
- آثار جانبية أخرى
- المراجع
التعب والإعياء
يشتهر العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: Chemotherapy) بتسببه في شعور المرضى بالتعب والإعياء، وفقدان الطاقة بشكل كبير. يُعدّ هذا من أكثر الأعراض شيوعاً. يتضمن التعب الدوار والتشوش أو الارتباك، بالإضافة إلى عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية. من الجدير بالذكر أن هذا التعب لا يتحسّن حتى مع الحصول على الراحة، ويستمر لعدة أسابيع أو أشهر بعد انتهاء جلسة العلاج. [1]
فقدان الشهية
غالبًا ما يتغير شعور المريض تجاه الطعام أثناء العلاج الكيميائي. قد يؤثر العلاج على مذاق الطعام، مما يجعله غير مرغوب فيه. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المريض من الغثيان (بالإنجليزية: Nausea)، الذي يبدأ عادةً بالظهور بعد ساعات قليلة من العلاج. قد يترافق الغثيان بالتقيؤ، ولهذا قد يصف الطبيب أدوية مضادة للتقيؤ (بالإنجليزية: Antiemetic) لتخفيف هذه الأعراض. من المهم التأكيد على أهمية شرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف الذي قد ينجم عن نقص السوائل في الجسم. [1]
ضعف جهاز المناعة
يُضعف العلاج الكيميائي جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. يحدث ذلك لأن العلاج يهاجم الخلايا المناعية السليمة في الجسم. قد تستمر العدوى لفترة أطول من المعتاد في حال الإصابة بها. [2]
تساقط الشعر
يُعتبر تساقط الشعر أحد الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي. يؤثر العلاج على بصيلات الشعر، مما يجعلها أضعف، مما يؤدي إلى تساقط الشعر. يستمر تساقط الشعر حتى الانتهاء من فترة العلاج، لكن عادةً ينمو الشعر من جديد بعد انتهاء العلاج. يُعتبر تساقط الشعر شائعاً بنسبة 65% لدى الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. [2]
الإسهال
الإسهال من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي. يترافق الإسهال مع تقلصات وانتفاخ في البطن، ورغبة ملحة للتبرز، ومعاناة من الإسهال المائي (بالإنجليزية: Watery diarrhea). قد يُعاني المريض من عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerant) بشكل مؤقت. [3]
جفاف وتقرحات الفم
يُعاني الشخص من جفاف الفم، وتقرحات الفم بعد جلسات العلاج الكيميائي. يُصبح تناول الطعام والشراب صعباً، مما يؤثر على صحة المريض. يُنصح عادةً بالعناية اليومية بالفم عن طريق منتجات العناية الفموية، التي تحافظ على نظافة الفم وتحدّ من فرص ظهور التقرّحات. [3]
آثار جانبية أخرى
بالإضافة إلى الآثار الجانبية المذكورة أعلاه، هناك العديد من الآثار الجانبية الأخرى التي قد تصاحب العلاج الكيميائي، ومنها:
* سهولة النزيف وظهور الكدمات.
* فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).
* الإمساك.
* مشاكل عصبية وعضلية؛ مثل الخدران، والوخز، والألم.
* تغيّرات في البشرة والأظافر؛ مثل جفاف البشرة، وتغيّرات في لون البشرة.
* مشاكل في الكلى، وتغيّرات في البول والمثانة.
* اضطرابات التركيز والانتباه.
* مشاكل الخصوبة (بالإنجليزية: Fertility problems).