جدول المحتويات
الآثار الجانبية المحتملة للزعفران
يُعتبر الزعفران آمناً بالنسبة لمعظم الأفراد عند تناوله بكمياتٍ طبيةٍ لمدة تصل إلى ستة أسابيع. ومع ذلك، فقد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل القلق، والغثيان، وجفاف الفم، والدوخة، والصداع، واضطرابات الشهية. كما أنّه قد يُسبب الحساسية لدى البعض. أما الجرعات العالية جداً، فهي غير آمنة وقد تكون سامة، مما قد يؤدي إلى أعراض خطيرة كالإسهال الدموي، والتقيؤ، واصفرار الجلد والعينين والأغشية المخاطية، بالإضافة إلى الدوخة، ونزيف الأنف، والشفتين، والجفنين، وغيرها من المضاعفات. يُذكر أن جرعة تتراوح بين 12-20 جرامًا من الزعفران قد تكون قاتلة. [1]
فئات تحتاج إلى الحذر عند استخدام الزعفران
يجب على بعض الفئات توخي الحذر عند استخدام الزعفران، وتشمل هذه الفئات ما يلي: [2]
- الحوامل والمرضعات: تناول الزعفران بكميات تزيد عن تلك الموجودة في الطعام يُعتبر غير آمن للحوامل، وقد يُسبب انقباضات الرحم ويزيد من خطر الإجهاض. ولا توجد معلومات كافية حول سلامته للمرضعات، لذا يُنصح بتجنبه.
- مرضى الاضطراب ثنائي القطب: يُعتقد أن الزعفران قد يؤثر على المزاج، وهناك قلق من أنه قد يحفز السلوكيات الاندفاعية أو الهوس لدى المصابين باضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder)، لذا يُنصح هؤلاء بتجنبه.
- مرضى القلب: قد يؤثر الزعفران على سرعة نبض القلب وقوته، لذا فإن تناول كميات كبيرة منه قد يُفاقم مشاكل القلب.
- من يعانون من انخفاض ضغط الدم: لأن الزعفران قد يُسبب انخفاضًا في ضغط الدم، فإن تناوله من قبل من يعانون من انخفاض ضغط الدم قد يُسبب انخفاضًا حادًا فيه.
الجرعات الآمنة من الزعفران
تشير الدراسات إلى أن الجرعات الآمنة تتراوح بين 200-400 ملغ من الزعفران النقي يوميًا. أما بالنسبة للزعفران العادي، فقد تصل الجرعة الآمنة إلى 1.5 جرام يوميًا. يبدأ ظهور التأثيرات السامة للزعفران عند تناول 5 جرامات أو أكثر. هناك بعض الحالات التي قد تتطلب جرعات مختلفة، مثل: [3]
- الاكتئاب الخفيف أو المتوسط: يُنصح بتناول 200-300 ملغ من مستخلص الزعفران.
- ارتفاع ضغط الدم: يُنصح بتناول 400 ملغ يوميًا لمدة سبعة أيام.
المصادر
- “SAFFRON”, www.webmd.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- “SAFFRON”, www.rxlist.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- “Saffron”, www.drugs.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.