فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع صيدا الجغرافي | الانتقال إلى القسم |
صيدا: جوهرة لبنان الجنوبي | الانتقال إلى القسم |
تاريخ صيدا العريق | الانتقال إلى القسم |
صيدا: مهد الحضارة الفينيقية | الانتقال إلى القسم |
الاقتصاد في صيدا | الانتقال إلى القسم |
موقع صيدا على الخريطة اللبنانية
تقع مدينة صيدا، جوهرة الجنوب اللبناني، على ساحل البحر الأبيض المتوسط. تحديداً، تقع شمال مدينة صور وجنوب العاصمة بيروت، مما يجعلها حلقة وصل مهمة بين الجنوب ووسط لبنان. تبعد صيدا حوالي 48 كيلومتراً عن دمشق عاصمة سوريا.
صيدا: مدينة تاريخية على ساحل المتوسط
تُعرف صيدا بأنها ثالث أكبر مدن لبنان، وأكبر مدن جنوبه. لموقعها الاستراتيجي على ساحل البحر الأبيض المتوسط دورٌ بارزٌ في تاريخها الممتد عبر آلاف السنين. تُعدّ صيدا من أقدم المدن في العالم، وقد شهدت تطوراً ملحوظاً بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية، حيث ازداد عدد سكانها وتوسعت بُنيتها التحتية، مما جعلها مركزاً هاماً على مستوى لبنان.
رحلة عبر الزمن: تاريخ صيدا العريق
تُعتبر صيدا مدينةً غنيةً بتاريخها الحافل، فهي شهدت حقباً تاريخيةً متنوعةً، وكانت مركزاً للحضارات والإمبراطوريات المتعددة. من بين معالمها التاريخية البارزة: أسوارها، وقلاعها (كالقلعة البرية والقلعة البحرية)، والمدينة القديمة، والجامع العمري الكبير، والكنائس، والحمامات، والميناء، والمرافئ، وغيرها الكثير.
صيدا: مهد الحضارة الفينيقية
تُشهد صيدا لِماضيها المجيد باعتبارها مهداً للحضارة الفينيقية. فقد ساهمت بشكلٍ كبيرٍ في اكتشاف الأبجدية ونشرها في أنحاء العالم، بالإضافة إلى اكتشافها لصبغة الأرجواني القيمة المستخرجة من الأصداف البحرية. كما اشتهر سكان صيدا ببراعتهم في صناعة الزجاج، الأواني الخزفية، الحفر والنقش على الفضة والذهب، وبناء السفن الإبحار في البحار.
الاقتصاد في صيدا: بين الزراعة والسياحة
يعتمد اقتصاد صيدا بشكلٍ كبيرٍ على الزراعة، خاصةً زراعة الحمضيات، بفضل تربتها الخصبة ومواردها المائية الغنية. كما تُعدّ السياحة من القطاعات الاقتصادية المهمة في صيدا بفضل جمال شواطئها ومعالمها التاريخية والأثرية. إنّ موقع صيدا الجغرافي المميز يفتح آفاقاً واسعة لتنمية الاقتصاد في المدينة في المستقبل.