فهرس المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| لمحة عن مدينة القنفذة | الفقرة الأولى |
| موقع القنفذة الجغرافي | الفقرة الثانية |
| تاريخ القنفذة العريق | الفقرة الثالثة |
| القنفذة وجهة سياحية مميزة | الفقرة الرابعة |
لمحة عن مدينة القنفذة
تُعرف القنفذة بأنها مدينة ساحلية خلابة تقع على ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية. تُعتبر من أهم الموانئ السعودية، نظراً لحركة السفن التجارية النشطة فيها. يمتاز موقعها الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر بأهمية تاريخية، حيث شهدت حقبات حضارية متنوعة على مر العصور.
موقع القنفذة الجغرافي
تقع القنفذة إدارياً ضمن محافظة مكة المكرمة. تبعد حوالي 563 كيلومتراً جنوب مكة المكرمة، و643 كيلومتراً شمال منطقة جيزان. تحيط بها مدينة أبها من الغرب، بينما يحدها من الشرق ساحل البحر الأحمر. وتتميز القنفذة بخصوبة أراضيها، حيث تُزرع فيها العديد من المحاصيل الزراعية. ويُعد وادي قنونه، الذي ينبع من جبال السروات ويتدفق غرباً نحو ساحل البحر الأحمر، أحد أهم معالمها الطبيعية.
تاريخ القنفذة العريق
بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي، لعبت القنفذة دوراً تاريخياً مهماً. كانت محطةً رئيسيةً للقوافل التجارية المتجهة من اليمن إلى بلاد الشام، وللقوافل الحجاج المتوجهين إلى مكة المكرمة. كما كانت ميناءً هاماً استقطب سفن اليونانيين والرومان. شهدت القنفذة أيضاً صراعات تاريخية بين العثمانيين والإيطاليين، وكانت جزءاً من إمارة عسير قبل قيام المملكة العربية السعودية. تُعتبر بقايا السفن العثمانية الغارقة في قاع البحر الأحمر شاهداً على تلك الصراعات.
القنفذة وجهة سياحية مميزة
تُعتبر القنفذة من أهم المدن السياحية على ساحل البحر الأحمر، وهي ثالث أهم محافظة في منطقة مكة المكرمة. تشتهر بالزراعة والصيد البحري. وتوفر العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية لقضاء أوقات ممتعة على شواطئ البحر الأحمر. وتضم القنفذة عدداً من الجزر الصغيرة، مثل جزيرة أم القماري، التي تُعد وجهة مثالية للغوص واكتشاف الحياة البحرية. تُعد القنفذة ملاذاً مثالياً للباحثين عن الهدوء والاسترخاء بعيداً عن صخب الحياة المدنية.
