اكتشاف عالم طائر السمامة

تعرف على خصائص طائر السمامة، من صفاته الشكلية وسلوكه إلى غذائه وتكاثر

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
نظرة عامة على طائر السمامةالفقرة الأولى
الصفات المميزة لطائر السمامةالفقرة الثانية
سلوكيات طائر السمامة الرائعةالفقرة الثالثة
غذاء طائر السمامةالفقرة الرابعة
دورة حياة طائر السمامةالفقرة الخامسة
المراجعالفقرة السادسة

نظرة عامة على طائر السمامة

ينتمي طائر السمامة (Apus apus) إلى عائلة السماميات (Apodidae) ضمن رتبة السماميات (Apodiformes). يُعرف هذا الطائر بتفضيله للمناطق المعتدلة المناخ، وخاصة تلك الغنية بالأشجار التي توفر له مواقع مثالية للتعشيش. كما يميل للعيش في المساحات الواسعة التي تسمح له بالتحليق بحرية. يمكن العثور على هذا النوع من الطيور في مناطق جغرافية متعددة، بدءًا من غرب أوروبا وصولًا إلى شرق آسيا، مروراً بشمال الدول الإسكندنافية، وشمال سيبيريا، وشمال أفريقيا، وجبال الهيمالايا، ووسط الصين. ويُقدّر عددها الإجمالي في جميع أنحاء العالم بما يتراوح بين 95 إلى 165 مليون طائر. [1][2]

الصفات المميزة لطائر السمامة

يتميز طائر السمامة بمجموعة من الخصائص الفيزيائية المميزة: [1] فهو طائر متوسط الحجم، يتراوح طوله بين 38 و 40 سم، وارتفاعه بين 16 و 17 سم. أما وزنه، فيتراوح بين 30 و 50 غرامًا. يتميز ريشه بلونه الأسود والبني في منطقة الرأس والأجنحة، مع وجود ريش أبيض في منطقة الذقن والصدر. أجنحته طويلة ونحيلة، وذيله قصير ومتشعب. يمتلك أرجلًا قصيرة وأقدامًا صغيرة، مما يعيق قدرته على الجلوس على أغصان الأشجار بشكل مريح، وله منقار صغير الحجم.

سلوكيات طائر السمامة الرائعة

يتميز طائر السمامة بسلوكيات فريدة من نوعها: [3][1] فهو يُمضي فترات طويلة في الجو، قد تصل إلى عشرة أشهر دون هبوط. يُعرف بطبيعته الاجتماعية، حيث يعيش في أسراب تتراوح أعدادها بين 15 و 20 طائرًا، سواءً أثناء الطيران أو التغذية أو التكاثر أو الهجرة. تصل سرعته إلى 111 كم في الساعة، ويستطيع تغيير شكل جناحيه أثناء الطيران للتحكم في سرعته، وهي ما يُعرف بالأجنحة المتحولة. كما أنه قادر على الطيران على ارتفاعات تصل إلى 3.05 كم. يتدلى من أغصان الأشجار بدلاً من الجلوس عليها، ويتواصل مع أفراد سربِه عبر أصوات مميزة كالصرير والنقيق. يهاجر طائر السمامة خلال فصل الصيف إلى مناطق أكثر برودة مثل جنوب أوروبا، بينما يقضي فصل الشتاء في المناطق الدافئة كأفريقيا الاستوائية وشبه الاستوائية. وعندما يشعر بالبرد، يحرك ريشه ويقوس ظهره ويتجمع مع أفراد سربِه للحصول على الدفء.

غذاء طائر السمامة

يُعدّ طائر السمامة من آكلات اللحوم، ويتغذى بشكل رئيسي على الحشرات الطائرة مثل العث، والخنافس، والدبابير، والذباب، والعناكب، والنمل، والنحل. يقوم باصطياد هذه الحشرات أثناء تحليقه، ويجمعها في فمه مكونًا كرة طعام بمساعدة المواد التي تنتجها غدد لعابية. قد يصل عدد الحشرات في بلعة واحدة إلى 300 حشرة. يُعتبر غذاؤه مفيدًا للبيئة، حيث يساهم في القضاء على بعض الآفات الزراعية مثل البعوض. الجدير بالذكر أن طائر السمامة قادر على العيش لعدة أيام دون طعام، وذلك من خلال خفض درجة حرارة جسمه وتقليل معدلات الأيض. [1]

دورة حياة طائر السمامة

تبدأ دورة تكاثر طائر السمامة خلال شهري أبريل ومايو، وتستمر حتى منتصف سبتمبر. يُعتبر طائرًا أحادي الزواج، حيث يقضي موسم التزاوج مع شريك واحد في موقع التعشيش. عادةً ما تتجمع الأعشاش في مستعمرات تتراوح أعدادها بين 30 و 40 عشًا. تضع الأنثى بيضة أو أربع بيضات، وتحتاج هذه البيوض لفترة حضانة تصل إلى 20 يومًا، يتشارك فيها الذكر والأنثى بالتساوي. يبقى الصغار في العش لفترة تتراوح بين 27 و 48 يومًا، ويقوم الوالدان بإطعامهم كرات من الحشرات خلال هذه الفترة.

المراجع

[1] Common Swift Facts, Kidadl, Retrieved 7/1/2022. Edited.
[2] Katie Thompson, common swift, Animal Diversity, Retrieved 7/1/2022. Edited.
[3] Common Swift, Animalia, Retrieved 7/1/2022. Edited.

Total
0
Shares
المقال السابق

فهم بطء التعلم: الأسباب، الأعراض، والإستراتيجيات

المقال التالي

رحلة إلى عالم اللقالق: خصائصها، بيئتها، ودورة حياتها

مقالات مشابهة