جدول المحتويات
- محمية رأس محمد: عالم تحت الماء يزخر بالحياة
- محمية علبة: وجهة للجمال الطبيعي والتاريخ القديم
- محمية العميد: ملاذ للتنوع البيولوجي على الساحل الغربي
- محمية سانت كاترينا: رحلة إلى جبال سيناء المقدسة
- محمية وادي الريان: واحة جميلة في قلب الصحراء
محمية رأس محمد: عالم تحت الماء يزخر بالحياة
تُعد محمية رأس محمد الوطنية، الواقعة على بعد 20 كيلومترًا من مدينة شرم الشيخ، من أهم وأشهر المحميات الطبيعية في مصر.
وتُشتهر المحمية بجمالها الطبيعي الساحر، وخصوصًا الشعاب المرجانية المذهلة التي تزخر بمجموعة واسعة من الكائنات البحرية.
يمكن للزوار مشاهدة أكثر من 1000 نوع من أسماك البحر الأحمر، من بينها أسماك القرش والحيتان وأسماك رأس المطرقة الفريدة.
تُشكل هذه المشاهد عامل جذب رئيسي للسياح، حيث تُستقطب المحمية ما يقارب 50,000 زائر سنويًا.
محمية علبة: وجهة للجمال الطبيعي والتاريخ القديم
تقع محمية علبة الطبيعية في جنوب شرق مصر، في منطقة مثلث حلايب بالقرب من الحدود السودانية.
تُعتبر هذه المحمية من أكبر المحميات الطبيعية الوطنية في مصر، حيث تمتد مساحتها لأكثر من 35,000 كيلومتر مربع.
تتمتع محمية علبة بتنوع بيئي فريد، حيث يميزها طقسها البارد والرطب والأمطار الغزيرة التي تسقط عليها سنويًا.
تُشكل الشعاب المرجانية المذهلة والكائنات البحرية المتنوعة مُلفتة للنظر في المحمية.
وتُعد محمية علبة موطنًا للعديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، مما يجعلها تُمثل أهمية كبيرة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
محمية العميد: ملاذ للتنوع البيولوجي على الساحل الغربي
تقع محمية العميد على الساحل الغربي لصحراء مصر، على بعد 80 كيلومترًا من مدينة الإسكندرية وحوالي 200 كيلومتر شرق منطقة مطروح.
تم إعلان هذه المنطقة محمية طبيعية عام 1981، ثم تم توسيعها في عام 1998.
تُعتبر محمية العميد منطقة حيوية غنية بالتنوع البيولوجي، حيث تُوفر موطنًا لمجموعة واسعة من الكائنات الحية.
محمية سانت كاترينا: رحلة إلى جبال سيناء المقدسة
تقع محمية سانت كاترينا الطبيعية في جنوب منطقة سيناء.
وتُشكل المنطقة الجبلية في محمية سانت كاترينا، التي تُعد موطنًا لجبال كاترينا،
مجالًا غنيًا بالصخور النارية والمتحولة التي تعود أصولها إلى عصر ما قبل الكامبري.
وتُعرف هذه المحمية بتنوعها البيولوجي الغني، حيث تُعد جبال سانت كاترينا من أغنى المناطق البرية في مصر.
تم إعلان المنطقة محمية طبيعية عام 1988، وتم اقتراحها لاحقًا كمنطقة تراث عالمي من قبل رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت.
محمية وادي الريان: واحة جميلة في قلب الصحراء
تُعد محمية وادي الريان إحدى أشهر المحميات الطبيعية في مصر، وتقع في محافظة الفيوم.
تم تسميتها بهذا الاسم نسبةً إلى الملك الريان بن الوليد، الذي عاش في المنطقة مع جيشه.
تتكون محمية الريان من العديد من البحيرات والشلالات، مثل شلال الريان وينابيع الريان الشهيرة.
وتُعد أيضًا منطقة جذب لعلماء الآثار،
لأنها تحتوي على العديد من الحفريات البحرية والبقايا الأثرية.