محتويات
الموقع الجغرافي والخصائص الطبيعية |
السكان وتنوع الثقافات |
التقسيم الإداري للجزيرة |
الركائز الاقتصادية |
لمحات من تاريخ الجزيرة |
الموقع الجغرافي والخصائص الطبيعية
تقع موريشيوس، المعروفة رسميًا باسم جمهورية موريشيوس، في قلب المحيط الهندي. تبعد حوالي 860 كيلومترًا عن جزيرة مدغشقر. تمتد مساحتها على 2,040 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 788 ميل مربع تقريبًا. تتميز الجزيرة بتضاريسها المتنوعة، إذ تضمّ مرتفعات جبلية شاهقة مثل الجبل الأسود، بالإضافة إلى جزر صغيرة ساحرة، مثل جزيرة رود ريغوس، وغابات استوائية كثيفة، وشواطئ خلابة، وسواحل ساحرة. يتميز مناخها باعتداله، بفضل موقعها الجغرافي في منطقة استوائية معتدلة.
السكان وتنوع الثقافات
يبلغ عدد سكان موريشيوس حوالي 1,219,220 نسمة (حسب إحصائيات عام 2006)، بكثافة سكانية تصل إلى 588 نسمة لكل كيلومتر مربع. يمتاز المجتمع الموريشي بتنوعه الثقافي المذهل، حيث يضمّ مزيجًا رائعًا من الأعراق، بما في ذلك الصينيون، والكريوليون، والتاميليون، وغيرهم. اللغات الرسمية في موريشيوس هي الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى اللغة الكريولية المحلية. كما تنوع الديانات السائدة بين الإسلام، والهندوسية، والمسيحية.
التقسيم الإداري للجزيرة
تنقسم موريشيوس إداريًا إلى تسع مقاطعات وثلاث مناطق تابعة. من بين المقاطعات: بورت لويس (العاصمة)، وبومبليموس، وفلاك، والميناء الكبير، ونهر الأسود، ونهر ريمبارت، وبلاينز ويليمز، وموكا، والسافانا. أما المناطق التابعة فتتضمن جزيرة رودريغز، التي حصلت على حكم ذاتي عام 2002، وجزر أغاليغا، وسانت براندون. جدير بالذكر أن موريشيوس لا تزال تطالب بالسيادة على جزيرة رودريغز.
الركائز الاقتصادية
يعتمد اقتصاد موريشيوس على عدة قطاعات رئيسية. يُعدّ قطاع الزراعة من أهمّ القطاعات، حيث تُزرع فيه قصب السّكر، والشاي، والحبوب الغذائية، والتبغ. كما يمثل القطاع السياحي ركيزة أساسية للاقتصاد، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية. ويُسهم القطاع الصناعي بدوره، من خلال صناعة الملابس، والمنسوجات، وتصميم المجوهرات، في تعزيز الاقتصاد الوطني. بلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 12,300,000,000 دولار.
لمحات من تاريخ الجزيرة
اكتشف الرحالة البرتغالي دون بيدرو ماسكارينهاس الجزيرة عام 1505م. أقام الهولنديون أول مستعمرة لهم فيها عام 1638م. وفي عام 1715م، وصل الفرنسيون إلى موريشيوس، وأنشأوا ميناء بورت لويس. سيطرت بريطانيا على الجزيرة عام 1810م، تحت قيادة روبرت فاركوهار. تمتلك موريشيوس نظامًا سياسيًا مستقراً، يتم فيه انتخاب اثنين وستين عضوًا للجمعية الوطنية كل خمس سنوات. يتبع النظام السياسي في موريشيوس نموذج ويستمينستر، الذي يقوم على الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. أعلنت موريشيوس استقلالها عن المملكة المتحدة في الثاني عشر من مارس عام 1968م، وتُعتبر أمينة غريب فقيم رئيسة للجمهورية حاليًا.