اكتشاف جزيرة سخالين: جغرافية، مناخ، سكان، واقتصاد

فهرس المحتويات

الموقع الجغرافي لجزيرة سخالين

تقع جزيرة سخالين قبالة الساحل الشرقي لسيبيريا، وتمتد على طول يقارب 970 كيلومتراً، بينما يتراوح عرضها بين 26 و160 كيلومتراً. تبلغ مساحتها حوالي 76300 كيلومتر مربع. تغطي غابات كثيفة من الأشجار الصنوبرية والراتنجية معظم أراضيها، مما يحد من إمكانيات الزراعة. لذا، يعتمد السكان بشكل كبير على الصيد كمصدر رئيسي للغذاء، كما أن تجارة فراء الحيوانات البرية المنتشرة على الجزيرة تشكل نشاطاً اقتصادياً مهماً.

مناخ جزيرة سخالين

تتميز سخالين بمناخ معتدل، لكن مع اختلافات ملحوظة بين الشمال والجنوب. في الجنوب، يبلغ متوسط درجة الحرارة في أشد شهور السنة حرارة حوالي 19 درجة مئوية، بينما ينخفض المتوسط في أبرد الشهور إلى حوالي 6 درجات مئوية تحت الصفر. أما في المناطق الشمالية، فتصل درجات الحرارة في أبرد الشهور إلى ما يقارب 24 درجة مئوية تحت الصفر. وتتراوح كمية الأمطار السنوية في المناطق الجبلية إلى حوالي 1200 ملم. يُعد نهرا تيم وباروناي من أهمّ أنهار الجزيرة.

السكان وتوزيعهم في سخالين

يتمركز سكان سخالين بشكل رئيسي في المناطق الساحلية. يضمّت الجزيرة ما يقارب 19 مدينة. وتعتبر مدينة يوجنو سخالينسك أكبر تجمع سكاني، وهي المركز الإداري للجزيرة. تقع العديد من المدن الهامة على الساحل الغربي، ومنها خولمسك، وأوخا، ونيفيلسك، وأوغلغورسك. كما تُعدّ كورساكو، وخولمسك، ونيفيلسك، وألكسندروڤسك-ساخالينسكي من أهم موانئ الجزيرة.

النشاط الاقتصادي في جزيرة سخالين

يعتمد اقتصاد سخالين على مجموعة من القطاعات، أبرزها صيد الأسماك ومعالجتها وتسويقها. كما تلعب صناعة الأخشاب دوراً مهماً، باستخدام خشب الغابات الكثيفة. بالإضافة إلى ذلك، يُستخرج النفط، والغاز الطبيعي، والفحم من باطن الأرض. كما تُمارس أعمال إصلاح السفن، وتربية المواشي، وزراعة بعض المحاصيل مثل البطاطا والخضروات، ومحاصيل الأعلاف.