اكتشاف جزيرة بالي: موقعها، مناخها، ووجهاتها السياحية

فهرس المحتويات

• موقع جزيرة بالي الساحرة
• الملامح الجغرافية لجزيرة بالي
• مناخ بالي الاستوائي
• المدن الرئيسية في جزيرة بالي
• أقرب المدن إلى بالي
• أبرز المعالم السياحية في بالي

موقع جزيرة بالي الساحرة

تقع جزيرة بالي الخلابة في أقصى غرب جزر سوندا الصغرى، تحديداً على بعد 8 درجات جنوب خط الاستواء. تقع غرب جزيرة لومبوك وشرق جزيرة جاوة، وتفصلها عن جاوة مضيق بالي الضيق الذي لا يتجاوز عرضه 2.4 كيلومتر. أما مضيق لومبوك، بطوله 60 كيلومتراً، فيفصل بالي عن جزيرة لومبوك. تبلغ مساحة جزيرة بالي حوالي 5,780 كيلومتر مربع. [1]

الملامح الجغرافية لجزيرة بالي

تتميز معظم مناطق بالي بتضاريسها الجبلية، والتي تُعتبر امتداداً للسلسلة الجبلية المركزية في جاوة. يُعد جبل أجونج (Agung)، المعروف أيضاً بقمة بالي، أعلى قمة جبلية فيها، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالي 3,142 متراً. يُعتبر هذا الجبل بركاناً نشطاً، وقد شهد ثوراناً بعد فترة سكون دامت 120 عاماً، مما أسفر عن خسائر كبيرة. [2] أما المناطق الواقعة جنوب الجبال الوسطى، فهي أقل ارتفاعاً. تشترك بالي مع جاوة في تنوعها النباتي والحيواني، وتتميز بغاباتها المطيرة الاستوائية الجبلية، وغاباتٍ كثيفةٍ تضم أنواعاً مختلفة من الأخشاب، مثل أشجار الساج وأشجار البانيان العملاقة. [2]

مناخ بالي الاستوائي

يتميز مناخ بالي بأنه استوائي، وبفضل قربها من خط الاستواء، تتمتع بدرجات حرارة دافئة على مدار العام، تتراوح بين 20 و 32 درجة مئوية. أما حرارة مياه المحيط، فتتراوح بين 26 و 30 درجة مئوية، مما يجعلها وجهة مثالية لممارسة الأنشطة المائية كالغوص وركوب الأمواج والسباحة. [3] تتراوح نسبة الرطوبة عادةً بين 77% و 85%، وهي نسبة مرتفعة نسبياً. تتركز الأمطار بين شهري نوفمبر وأبريل، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار في يناير حوالي 350 ملم. يُعتبر شهر أغسطس هو الشهر الأكثر جفافاً، حيث لا يتجاوز هطول الأمطار 15-40 ملم. [3] أفضل وقت لزيارة بالي هو بين يونيو وسبتمبر، حيث يكون الطقس مشمساً وهادئاً، أما موسم الأمطار فيُعد مناسباً لمَن يرغب في الاستمتاع بالغابات المطيرة وحقول الأرز. [3]

المدن الرئيسية في جزيرة بالي

تُعد دنباسار، عاصمة بالي، وسينجاراجا من أهم المدن في الجزيرة. ومن المدن الأخرى المهمة: كلونجكونج، مركز صناعة الذهب والفضة ونحت الخشب؛ وجيانيار، التي تتميز بسوقها النابضة بالحياة؛ وكوتا وسانور ونوسا دوا، مراكز سياحية تجارية مزدهرة؛ وأوبود، التي تقع على سفوح التلال وتُعد مركزاً للفنانين من أمريكا وأوروبا، لما تحتويه من متحف للفنون الجميلة. [2]

أقرب المدن إلى بالي

يوضح الجدول التالي المسافة بين جزيرة بالي وأقرب المدن إليها:

أبرز المعالم السياحية في بالي

تضم بالي العديد من الأماكن السياحية الرائعة، ومنها:

• جبل باتور: تسلق قمته للاستمتاع بشروق أو غروب الشمس الخلاب. تتوفر رحلات مصحوبة بمرشدين تستغرق حوالي ساعتين أو ثلاث ساعات.
• معبد أولواتو: معبد شهير يقع على قمة منحدر، ويعود تاريخه إلى القرن العاشر الميلادي، يتميز بموقعه الخلاب.
• غابة أوبود للقرود: تجربة ممتعة لعشاق الحيوانات، تبعد حوالي 10 دقائق عن وسط مدينة أوبود، وتتميز بغاباتها الكثيفة التي تعيش فيها مئات القرود.
• شاطئ نوسا دوا: مكان مثالي للاسترخاء، يتميز بمنتجعاته الفاخرة، ومناسب لممارسة العديد من الأنشطة الشاطئية.