اكتشاف جزر تاهيتي الساحرة

رحلة استكشافية إلى جزر تاهيتي: تاريخها، جغرافيتها، واقتصادها. تعرف على هذه الجزر الرائعة في بولينزيا الفرنسية.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
لمحة عن جزر تاهيتيالفقرة الأولى
تاريخ جزر تاهيتي العريقالفقرة الثانية
الجغرافيا الطبيعية لجزر تاهيتيالفقرة الثالثة
الجانب الاقتصادي لجزر تاهيتيالفقرة الرابعة

نظرة عامة على جزر تاهيتي

تُعرف جزر تاهيتي أيضًا باسم أوتاهيتي، وهي أكبر جزر بولينيزيا الفرنسية. تقع هذه الأرخبيل البولينيزي الخمسة في جنوب المحيط الهادي، وتُعرف رسميًا باسم جزر ما وراء البحار. تاهيتي، أكبر جزيرة من حيث عدد السكان، وصل تعداد سكانها عام 2007 إلى ما يقارب 178,133 نسمة، بمساحة إجمالية تبلغ 1,048 كيلومتر مربع. ويشكل سكان بولينيزيا الفرنسية حوالي 69% من إجمالي السكان. اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية، ولكن اللغة التاهيتية تُستخدم أيضًا، رغم أنها غير منتشرة بشكل واسع بسبب التهميش الذي تعانيه. عاصمة تاهيتي هي مدينة بابيتي، الواقعة على الساحل الشمالي الغربي.

تاريخ جزر تاهيتي: من الاستيطان البولينيزي إلى الحماية الفرنسية

استوطن البولينيزيون جزر تاهيتي منذ قرون، قـادمين من آسيا. كان صمويل واليس، القبطان البحري البريطاني، أول أوروبي يصل إلى الجزيرة عام 1767، مُعلنًا سيطرة بريطانيا عليها. في العام التالي، وصل القبطان الفرنسي لوي أنطوان، مُعلنًا تابعيتها لفرنسا. وأصبحت تاهيتي محمية فرنسية عام 1842. ورغم العديد من الثورات التي دعت للاستقلال، إلا أن غالبية السكان يفضلون بقاء تاهيتي تحت الحكم الفرنسي.

الملامح الجغرافية لجزر تاهيتي

تتكون تاهيتي من جزئين دائريين يحيطان بجبال بركانية، ويربط بينهما برزخ صغير يُعرف باسم تارافاو. يُطلق على الجزء الشمالي الغربي اسم “تاهيتي الكبيرة”، بينما يُعرف الجزء الجنوبي الشرقي باسم “تاهيتي الصغيرة”. وتتركز الكثافة السكانية في “تاهيتي الكبيرة”، وخاصةً في العاصمة بابيتي، حيث يقطن معظم السكان في المناطق الساحلية المنبسطة والخصبة، بينما المناطق الداخلية جبلية وعرة وقليلة السكان.

الاقتصاد في جزر تاهيتي: السياحة والزراعة

يعتمد اقتصاد تاهيتي بشكل أساسي على السياحة. ويعمل معظم السكان الآسيويين في تجارة التجزئة والشحن. أما سكان المناطق الريفية، فيعملون في الزراعة وصيد الأسماك، ويزرعون بشكل رئيسي ثمار الخبز والقلقاس، بالإضافة إلى مزارع صغيرة لجوز الهند والفانيليا للتصدير. تساهم الأمطار الغزيرة في فصل الشتاء، وتشكيل الشلالات والجداول، في إمداد الأراضي الزراعية بالمياه على مدار السنة.

Total
0
Shares
المقال السابق

اكتشاف جزر بيتكيرن: تاريخها وجغرافيتها

المقال التالي

جواهر تايلاند: جزر خلابة

مقالات مشابهة

حيفا: مدينة فلسطين التاريخية

تُعرف حيفا، وهي مدينة فلسطينية تاريخية، بالعديد من المعالم البارزة. من القداسة إلى الموانئ وجمالها الطبيعي الغني، تُقدم حيفا تجربة فريدة للزوار. اكتشف المزيد عن ثقافة هذه المدينة المزدهرة وتراثها الغني.
إقرأ المزيد