فهرس المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| نبذة عن وادي الدواسر وأسمائه التاريخية | الفقرة الأولى |
| موقع وادي الدواسر الجغرافي | الفقرة الثانية |
| مناخ وادي الدواسر على مدار السنة | الفقرة الثالثة |
| المواقع الأثرية البارزة في وادي الدواسر | الفقرة الرابعة |
| قصور وادي الدواسر التاريخية والمعمارية | الفقرة الخامسة |
| متحف الصادريّة: كنوز تاريخية ومعالم حضارية | الفقرة السادسة |
| النقوش والكتابات القديمة في جبال بني سنامة | الفقرة السابعة |
نبذة عن وادي الدواسر وأسمائه التاريخية
يُعرف وادي الدواسر بأسماء متعددة عبر التاريخ، منها العقيق، وعقيق بني عقيل، وعقيق تمرة. أما اسم “وادي الدواسر” فيعود إلى سببين رئيسيين: أولاً، تشابه أحد أودية المنطقة مع شكل الجزيرة العربية في الماضي، وثانياً، نسبةً إلى قبيلة الدواسر التي سكنت هذه المنطقة، فأصبح الاسم مرادفاً لها.
موقع وادي الدواسر الجغرافي
تقع محافظة وادي الدواسر ضمن منطقة الرياض في المملكة العربية السعودية.
مناخ وادي الدواسر على مدار السنة
يتميز وادي الدواسر بمناخ صحراوي قاري، صيفه حار جداً قد تتجاوز فيه درجات الحرارة 45 درجة مئوية، بينما يكون شتائه باردًا، قد تنخفض فيه درجات الحرارة إلى أقل من 5 درجات مئوية. يشهد هذا التباين المناخي وجود آثار حضارية عميقة تعود إلى ممالك وحضارات سابقة.
المواقع الأثرية البارزة في وادي الدواسر
يحتضن وادي الدواسر العديد من المواقع الأثرية والمعالم السياحية التي تُجسد تاريخه العريق. من أهم هذه المعالم قصر الملك عبد العزيز (قصر الإمارة القديم)، وقصر ربيع في منطقة المعتلة، الذي سُمّي نسبةً إلى الداعية ربيع بن زيد المخاريم الدوسري، ويعود إلى عهد الدولة السعودية الأولى. يتميز هذا القصر بأبراجه الأربعة المكونة من طابقين، بالإضافة إلى مساكن خاصة، ومسكن للضيوف، ومستودع للمؤن في الطابق السفلي، وإسطبل للخيول، ومسجد.
قصور وادي الدواسر التاريخية والمعمارية
من القصور الأخرى في وادي الدواسر: قصر السلام، الذي يتميز بعمارته الفريدة وأقواسه الكبيرة في الجزء الجنوبي، وبقايا حصن مطمور يُعتبر من أقدم القصور في المنطقة. كما يوجد قصر بهجة، وقصر أبو طوق، وقصر الحصين، وكلها شاهدة على تاريخ المنطقة العريق.
متحف الصادريّة: كنوز تاريخية ومعالم حضارية
يضم متحف الصادريّة، المملوك للشيخ سلمان بن حمود الهدلاء الرجباني الدوسري، نحو ألف عملة نقدية من عصور مختلفة، بعضها يعود إلى ما قبل الميلاد، بالإضافة إلى ألفي قطعة أثرية، منها سيوف ورماح استخدمت في المعارك الإسلامية، ومخطوطات سومرية، وآثار من مختلف أنحاء العالم كالصين وروسيا وبريطانيا وتدمر، بالإضافة إلى آثار من مناطق سعودية كعسير ونجد.
النقوش والكتابات القديمة في جبال بني سنامة
اكتُشفت في جبال بني سنامة كتابات ونقوش تعود إلى ما قبل 1400 سنة، تضمنت صورًا للحيوانات والبيئة المحيطة، كالأغنام، والنعام، والإبل، والحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى رسوم تصور صيد الحيوانات بالرماح. كما عُثر على كتابات بالخط الكوفي والمسند الجنوبي.
