إرشادات لتطوير مهارات الحوار
لكي تتمكن من تنمية قدراتك في مجال الحوار والتواصل مع الآخرين، هناك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك. هذه النصائح تهدف إلى جعلك متحدثًا لبقًا ومستمعًا جيدًا في آن واحد.
- تجنب الصراحة المفرطة: ليس من الضروري الكشف عن كل ما تعرفه أو تفكر به في كل موقف. الحكمة تقتضي اختيار الوقت والمكان المناسبين للتعبير عن آرائك. من الجيد أن يكون الإنسان صادقاً ولكن ليس في كل الأوقات وليس مع كل الناس.
- التركيز على القواسم المشتركة: حاول أن تجد نقاط اتفاق واهتمامات مشتركة بينك وبين الطرف الآخر، فهذا يساعد على بناء جسر من التواصل والتفاهم.محاولة التركيز على أوجه التشابه والأمور المشتركة بينه وبين الأشخاص الذين يتحدث معهم.
- تشجيع الآخرين على الحديث: اطرح أسئلة مفتوحة تشجع الطرف الآخر على التعبير عن نفسه وعن اهتماماته. سؤال الشخص الآخر والطلب منه للتحدث حول ما يهتم به وعن الأمور التي يشعر بالشغف اتجاهها حيث أن ذلك يجذبه بشكل كبير.
نصائح لتحسين فن المحادثة
للارتقاء بمستوى حوارك مع الآخرين وجعله أكثر جاذبية وتأثيرًا، يمكنك الاستعانة ببعض النصائح التي تساعدك على إتقان هذا الفن.
- إظهار الاحترام والتقدير: عامل محدثك باحترام وأظهر له تقديرًا لآرائه وأفكاره، حتى لو كنت لا تتفق معه. منح التقدير للطرف الآخر والاحترام في طريقة التحدث معهم وإظهار الاهتمام بما يقولونه.
- استخدام الحقائق والمعلومات: قم بتضمين بعض الحقائق والإحصائيات ذات الصلة بالموضوع، فهذا يضفي مصداقية على حديثك ويثري النقاش. استخدام البيانات المختلفة حول مختلف الأمور مثل البيانات الصحية أوحول أي شيء يهتم به المتحدث.
- تشجيع المشاركة: اطرح أسئلة تتيح للطرف الآخر المشاركة برأيه ومعرفته، فهذا يجعله يشعر بأهميته ويحسن من جودة الحوار. طرح الأسئلة على الطرف الآخر لإعطاء الفرصة للطرف الآخر للمساهمة بما يعرفونه وما يؤمنون به في الحياة، ولإظهار الرغبة في المشاركة معهم في الحديث.
- التعبير عن الرأي بلطف: عبر عن وجهة نظرك بهدوء واحترام، مع التأكيد على حق الآخرين في الاختلاف معك. التعبير عن وجهة النظر الخاصة برفق مع العناية بإقرار حرية الآخرين على طرح آرائهم ورؤية الأمور بشكل مختلف، أي باختصار إظهار احترام حق الشخص الآخر في اعتقاده حتى في عدم الاتفاق معه.
طرق للمشاركة في المحادثات
للانخراط بفعالية في الحوارات المختلفة، يمكنك اتباع بعض الطرق التي تسهل عليك ذلك وتجعلك جزءًا من النقاش.
- التحضير المسبق: كن على اطلاع دائم بالأخبار والمستجدات، واختر بعض المواضيع التي تثير اهتمامك لتكون مستعدًا للمحادثة بشأنها. إعداد مواضيع للمحادثة بحيث يفضل أن تكون هذه المواضيع حديثة، لذا يجب الاهتمام بقراءة الأخبار بشكل يومي والاهتمام بالمواضيع الشائعة مثل الرياضة والترفيه.
- الانضمام إلى مجموعات: شارك في مجموعات نقاش تهتم بنفس اهتماماتك، فهذا يساعدك على اكتساب الخبرة وتبادل الأفكار مع الآخرين. اختيار مجموعة للانضمام إليها من أجل إجراء المناقشات المختلفة والمشاركة فيها، وخاصة المجموعات التي تحمل نفس الاهتمامات الشخصية بهدف اكتساب الخبرات منها.
- الاستماع الجيد: أنصت باهتمام لما يقوله الآخرون، وحافظ على التواصل البصري لإظهار اهتمامك بحديثهم. الاستماع الجيد للآخرين والحفاظ على اتصال العين لإظهار الاهتمام يما يقال من قبلهم.
- التدخل بلباقة: انتظر فرصة مناسبة للدخول في المحادثة، وتجنب مقاطعة الآخرين. الحفاظ على التهذيب عند الدخول في المحادثة، كما يفضل انتظار فاصل طبيعي خلال الحوار وذلك قبل التحدث بدلاً من القفز بسرعة للمحادثة.
المراجع
- Jill Harness,”6 Secrets to Help You Master the Art of Conversation”،www.lifehack.org, Retrieved 16-7-2018.
- Karl Albrecht (12-11-2015),”Have Better Conversations With the “Rule of Three””،www.psychologytoday.com, Retrieved 16-7-2018.
- Arlin Cuncic (31-3-2018),”How to Join a Conversation”،www.verywellmind.com, Retrieved 16-7-2018.
