اضطراب الهرمونات: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج

جدول المحتويات

• ما هو اضطراب الهرمونات؟
• أعراض اضطراب الهرمونات
• أعراض اضطراب الهرمونات لدى الإناث
• أعراض اضطراب الهرمونات لدى الذكور
• حالات صحية مرتبطة باضطراب الهرمونات
• كيف يتم علاج اضطراب الهرمونات؟

ما هو اضطراب الهرمونات؟

الهرمونات هي مواد كيميائية تفرزها الغدد الصماء في الجسم، وتلعب دورًا حيويًا في تنظيم العديد من الوظائف الجسدية. عندما يحدث خلل في إفراز هذه الهرمونات، سواء بزيادة أو نقصان، فإن ذلك يؤدي إلى حالة تُعرف باسم اضطراب الهرمونات. هذه الحالة يمكن أن تؤثر على الصحة العامة وتسبب مجموعة واسعة من الأعراض.

أعراض اضطراب الهرمونات

تختلف أعراض اضطراب الهرمونات بناءً على نوع الغدة المصابة وجنس الشخص. يمكن أن تشمل هذه الأعراض تغيرات في المزاج، مشاكل في الوزن، واضطرابات في النوم. وفيما يلي تفصيل للأعراض حسب الجنس.

أعراض اضطراب الهرمونات لدى الإناث

تشمل الأعراض الشائعة لاضطراب الهرمونات لدى الإناث ما يلي:

• تقلبات مزاجية حادة.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• ألم في البطن أو الظهر خلال الدورة الشهرية.
• انخفاض الرغبة الجنسية.
• زيادة الوزن أو فقدانه دون سبب واضح.
• نمو الشعر الزائد في الجسم.
• طفح جلدي أو مشاكل جلدية أخرى.

أعراض اضطراب الهرمونات لدى الذكور

أما لدى الذكور، فإن أعراض اضطراب الهرمونات غالبًا ما ترتبط بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وتشمل:

• انخفاض الرغبة الجنسية.
• ضعف الانتصاب.
• فقدان كتلة العضلات.
• ترقق الشعر أو تساقطه.
• ألم عند لمس الثديين.

حالات صحية مرتبطة باضطراب الهرمونات

هناك العديد من الحالات الصحية التي يمكن أن تنتج عن اضطرابات الهرمونات، ومنها:

• متلازمة تكيس المبايض (PCOS): وهي حالة تؤدي إلى زيادة هرمونات الذكورة لدى الإناث، مما يسبب مشاكل في الخصوبة.
• متلازمة كوشينغ: تحدث نتيجة زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم.
• البلوغ المبكر: يحدث عندما تفرز الغدد النخامية الهرمونات الجنسية في وقت مبكر جدًا.
• قصور الغدة الكظرية: حيث لا تنتج الغدة الكظرية ما يكفي من هرمون الكورتيزول.
• العملقة: تنتج عن زيادة إفراز هرمون النمو في مرحلة الطفولة.

كيف يتم علاج اضطراب الهرمونات؟

يعتمد علاج اضطراب الهرمونات على السبب الكامن وراء الخلل. تشمل الخيارات العلاجية ما يلي:

• العلاج بالهرمونات البديلة: يستخدم لتعويض النقص في الهرمونات.
• الأدوية المضادة للأندروجين: تساعد في تقليل تأثير هرمونات الذكورة الزائدة.
• الإستروجين المهبلي: يستخدم لعلاج الأعراض المرتبطة بانخفاض مستويات الإستروجين.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تحسين الأعراض، مثل:

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
• تقليل التوتر من خلال ممارسة اليوجا أو التأمل.
• تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب الهبات الساخنة.

المراجع

• “Hormone Disorders”, CDC, تم الاسترجاع في 15/11/2022.
• “What to know about hormonal imbalances”, Medical News Today, تم الاسترجاع في 15/11/2022.
• “HORMONAL DISORDERS”, Baptist Health, تم الاسترجاع في 15/11/2022.
• “What You Can Do About a Hormone Imbalance”, New Beginnings OBGYN, تم الاسترجاع في 15/11/2022.