اضطرابات تخثر الدم: أنواعها، أسبابها، أعراضها، والعلاج

شرح شامل لأنواع اضطرابات تخثر الدم، أسبابها، أعراضها، وخيارات العلاج الغذائي والنصائح الصحية للمصابين.

فهرس المحتويات

ما هي اضطرابات تخثر الدم؟

تُعرف اضطرابات تخثر الدم بأنها مجموعة من الحالات الوراثية التي تسبب نقصاً في أحد عوامل التخثر، مما يؤدي إلى صعوبة في تجلط الدم بشكل طبيعي. يُعرف هذا المرض أيضاً باسم النّاعور أو الهيموفيليا. وهو مرض وراثي ينتج عن نقص أحد عوامل تخثر الدم، مما يجعل الجرح ينزف لفترة أطول من المعتاد. يصنف هذا المرض إلى ثلاثة أنواع رئيسية سيتم شرحها بالتفصيل.

تصنيف اضطرابات تخثر الدم

تنقسم اضطرابات تخثر الدم إلى الأنواع التالية:

  • الهيموفيليا أ: ينتج عن نقص عامل التجلط 8، وهو النوع الأكثر شيوعاً. يصيب الذكور فقط، ولكن يمكن للأب نقل الجين المسؤول عن المرض إلى ابنته التي تصبح حاملةً له، وبالتالي تنقل المرض لأطفالها الذكور والإناث بنسبة 50%.
  • الهيموفيليا ب: ينشأ عن نقص عامل التجلط 9، وهو منتشر بشكل كبير في الوطن العربي، وخطورته أقل من النوع الأول، ويصيب الذكور فقط.
  • الهيموفيليا ج: ينتج عن نقص عامل التجلط 11، وهو الأقل شيوعاً، ويصيب الذكور والإناث.

الأسباب الرئيسية لاضطرابات تخثر الدم

السبب الرئيسي للإصابة باضطرابات تخثر الدم هو حدوث خلل في الجينات التي تنتج عوامل التخثر في الدم. قد يكون هذا الخلل ناتجاً عن طفرة جينية تحدث خلال تكوين الجنين، حتى بدون وجود تاريخ عائلي للمرض. أو قد يرث الطفل الجين المعيب من أحد والديه.

علامات وأعراض اضطرابات تخثر الدم

تتضمن أعراض اضطرابات تخثر الدم ما يلي:

  • ضعف عام في العضلات: بسبب الالتهاب الناتج عن النزيف المتكرر، مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة وقد يحتاج المصاب إلى عملية جراحية في بعض الحالات.
  • تيبس وتلف في المفاصل: نتيجة النزيف المتكرر في المفاصل.
  • السقوط المتكرر: خاصةً لدى الأطفال في مراحل الحبو والمشي، مصحوباً بظهور كدمات ونزيف في المفاصل، وخاصةً في مفصل الركبة.
  • نزيف داخلي أو خارجي: خاصةً في المفاصل والعضلات، حتى مع إصابات بسيطة كأخذ حقنة، أو خلع ضرس، أو الختان، أو سحب عينة دم.
  • نزيف دماغي: من أخطر الأعراض، غالباً ما يصاحبه تشنجات وإغماء. تعتمد خطورة النزيف على عمر المصاب ونشاطه ومستوى نقص عامل التخثر.

التغذية السليمة للمصابين باضطرابات تخثر الدم

يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع التركيز على:

  • الأطعمة الغنية بفيتامين ج: كالجوافة، البرتقال، والليمون، لتعزيز امتصاص الحديد.
  • شرب السوائل بكثرة: لتعويض السوائل المفقودة، خاصة الماء.
  • الخضراوات والفواكه الطازجة: كمصدر للفيتامينات.
  • البقوليات واللحوم الحمراء: كمصدر جيد للحديد، بالإضافة إلى الحليب ومشتقاته.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

طرق طبيعية لتعزيز كثافة الشعر

المقال التالي

اضطرابات النشاط الكهربائي للدماغ

مقالات مشابهة