اضطرابات الدورة الشهرية: الأعراض والأسباب والعلاج

دليل شامل حول اضطرابات الدورة الشهرية، بما في ذلك النزيف الشديد، وانقطاع الطمث، وآلام الدورة، وتقلبات المزاج، وعدم انتظام موعدها.

فهرس المحتويات

النزيف الشديد أو انقطاع الطمث: علامات تدل على وجود مشكلة

تُعتبر الدورة الشهرية المنتظمة مؤشراً على صحة الجسم. لكن، زيادة النزيف أو غيابه لفترة تزيد عن شهر، دون أسباب واضحة مثل الحمل أو استخدام أدوية لمنع الدورة، يستدعي مراجعة الطبيب فوراً. قد يكون عدم انتظام الدورة ناتجاً عن عدة عوامل، منها:

  • مرحلة البلوغ.
  • التهابات مهبلية أو عنق الرحم.
  • اضطرابات في الغدة الدرقية (فرط نشاط أو قصور).
  • الأورام الليفية الرحمية الحميدة (Fibroids).
  • تغيرات مفاجئة في النظام الغذائي أو التمارين الرياضية.

يجب إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

آلام الدورة الشهرية الشديدة: متى يجب زيارة الطبيب؟

تغير مستوى الألم المصاحب للدورة الشهرية قد يشير إلى مشكلة صحية. الألم الشديد الذي لا يُحتمل غالباً ما يكون ناتجاً عن:

  • الأورام الليفية الرحمية الحميدة.
  • التهاب الحوض (PID).
  • الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis).

من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب.

تقلبات المزاج: هل هي طبيعية أم علامة على اضطراب؟

تتسبب التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية في تقلبات مزاجية. لكن زيادة شدة هذه التقلبات قد تدل على مشكلة تستدعي زيارة الطبيب للكشف والعلاج.

عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية: أسباب محتملة

تكون الدورة الشهرية غير منتظمة عادةً في بداية البلوغ حتى يستقر الجسم على دورة منتظمة تتراوح بين 21 و 35 يوماً. لكن، قد يحدث تغير في مواعيدها بسبب:

  • الضغوط النفسية.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • تغيرات مفاجئة في الوزن (زيادة أو نقصان).
  • تغيرات مفاجئة في النظام الغذائي.

في حال استمر عدم انتظام الدورة لدورتين أو أكثر، يجب مراجعة الطبيب.

ملاحظة: هذا المقال لغرض المعلومات فقط، ولا يُغني عن استشارة الطبيب المختص.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

آثار تراكم الدهون على الكبد: الوقاية والعلاج

المقال التالي

عواقب الذنوب والمعاصي: آثارها على الفرد والمجتمع

مقالات مشابهة