فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
اضطرابات التوازن أثناء الوقوف: لمحة عامة | الفقرة 1 |
أسباب اختلال التوازن عند الوقوف | الفقرة 2 |
طرق علاج اضطرابات التوازن | الفقرة 3 |
المراجع | الفقرة 4 |
اضطرابات التوازن أثناء الوقوف: لمحة عامة
يُعاني العديد من الأفراد، وخاصةً كبار السن، من مشكلة عدم التوازن أثناء الوقوف، مما يُزيد من خطر السقوط والإصابات. تُعتبر هذه الاضطرابات مصدر قلق كبير، وقد يدفع البعض إلى تجربة علاجات منزلية دون استشارة طبية. لكن، زيارة أخصائي في أمراض السمع والتوازن قد تُقدم الحلول المناسبة.
ما الذي يُسبب اختلال التوازن عند الوقوف؟
تتنوع شدة أعراض عدم التوازن عند الوقوف، وبالتالي تختلف أسبابها. في الحالات المصحوبة بالدوار الشديد والغثيان، يشير الأطباء إلى أن السبب الرئيسي في ٩٦٪ من هذه الحالات هو وجود خلل في الأذن الداخلية.
أما في الحالات التي يشعر فيها الشخص بعدم توازن شديد، وكأن العالم يميل حوله، ويصعب عليه الوقوف أو المشي دون مساعدة، فقد يُشير ذلك إلى أسباب مختلفة. قد يظن بعض الأطباء، وخاصةً غير المتمرسين، أن السبب قد يكون ورمًا دماغيًا أو اضطرابًا عصبيًا خطيرًا. مع أن هذه الاحتمالات واردة، إلا أنها نادرة وتتطلب فحوصات طبية دقيقة للتأكيد. في معظم الحالات، تكون مشكلة عدم التوازن، حتى لو كانت شديدة، ناتجة عن خلل في وظائف الأذن الداخلية، وتحديدًا في جهاز التوازن الطرفي المرتبط بجهاز التوازن المركزي. تكمن الخطورة في حالات فقدان الوعي المفاجئ التي قد تؤدي إلى إصابات خطيرة.
علاج مشكلة عدم التوازن
يبدأ العلاج بتشخيص دقيق للخلل في جهاز التوازن الطرفي. وفي معظم الحالات، يكون السبب هو اضطرابات دهليزية في الأذن الداخلية. يُحدد الطبيب نظامًا غذائيًا مناسبًا، ويصف تمارين علاج طبيعي لتأهيل جهاز التوازن، بالإضافة إلى تمارين منزلية بسيطة، وعلاج أي أمراض مُساهمة في حدوث عدم التوازن.