فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
سر تسمية سورة يس | الفقرة الأولى |
سبب نزول سورة يس | الفقرة الثانية |
نظرة متعمقة في سورة يس | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
لماذا سميت سورة يس بهذا الاسم؟
تُعرف سورة يس بهذا الاسم نسبة إلى الحروف المقطعة التي تفتتح بها، وهي (يس). وقد فسّر العلماء هذه الحروف بأنها دلالة على عجز العرب، بمن فيهم البُلاّغة منهم، عن مجاراة هذا القرآن الكريم رغم بساطة مكوناته اللغوية من هذه الأحرف المعروفة لديهم. [1]
رحلة في ظروف نزول سورة يس
تذكر الروايات أن النبي ﷺ كان يقرأ سورة السجدة ذات مرة، فحاول بعض المشركين إسكاته. فتدخل الله عز وجل، فأصاب المشركين عجزاً عن الحركة، وأعمى أبصارهم. فاستغاثوا بالنبي ﷺ، فدعَا لهم الله حتى زال ما بهم، ولكنهم لم يؤمنوا برسالة النبي ﷺ. [2] وقد ورد في القرآن الكريم: (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ) [3]. كما روي أن أبا جهل كان يهدد النبي ﷺ، ولكنه لم يكن يراه عندما كان يقترب منه. [2]
كشف أسرار سورة يس: المعاني والآيات
سورة يس سورة مكية نزلت قبل الهجرة النبوية. عدد آياتها 83 آية. تتضمن السورة مجموعة متنوعة من المعاني والقصص، منها:
- الآيات الكونية: تتناول السورة بعض مظاهر قدرة الله في الكون، كما في قوله تعالى: (وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ). [5]
- أحوال المشركين: تذكر السورة موقف المشركين من دعوة النبي ﷺ، وعدم إيمانهم رغم الإنذار، كما في قوله تعالى: (وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ). [6]
- قصص الأنبياء: تروي السورة قصصاً لأصحاب قرى كذّبوا رسلهم، مثال ذلك قصة (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ). [7]
- يوم القيامة: تذكر السورة أحداث يوم القيامة والبعث، وقصر الحياة الدنيا، كما في قوله تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ). [8]
- قصة نوح عليه السلام: تذكر السورة جزءاً من قصة نبي الله نوح وتكذيب قومه له.