محتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
مقدمة في علم النفس الخوارقي | الفقرة الأولى |
تصنيفات الظواهر الخارقة | الفقرة الثانية |
علم النفس: أساس الفهم البشري | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
نظرة عامة على علم النفس الخوارقي
يُعرف علم النفس الخوارقي (Parapsychology)، أو ما يُعرف بعلم التخاطر، بأنه المجال العلمي الذي يُعنى بدراسة الظواهر النفسية والقدرات العقلية التي تتجاوز التفسير العلمي التقليدي. يهدف البحث في هذا العلم إلى فحص الأدلة والبراهين على وجود هذه الظواهر، ويُعتبر جوزيف بانكس راين رائداً في هذا المجال. يسعى الباحثون في هذا الحقل إلى تطبيق منهجية علمية صارمة في دراستهم، بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجههم.
أنواع الظواهر الخارقة للطبيعة
يشمل علم النفس الخوارقي مجموعة واسعة من الظواهر، من بينها:
- الإدراك المسبق: القدرة على معرفة أحداث مستقبلية لا يمكن التنبؤ بها بالطرق الاعتيادية.
- الاستبصار: الحصول على معلومات عن أماكن أو أشياء بعيدة عن نطاق الحواس الخمس.
- التخاطر: التواصل العقلي المباشر بين شخصين أو أكثر دون استخدام الوسائل الحسية المعروفة.
- الإدراك خارج الحواس: مصطلح عام يشمل الإدراك المسبق، والاستبصار، والتخاطر.
- التحريك النفسي: التأثير على الأشياء المادية بقوة العقل، مثل تحريك الأجسام.
- التناسخ: الاعتقاد في تجديد الحياة بعد الموت، مدعوماً بذكريات أحداث سابقة.
- المؤثرات الخارقة: ظواهر متكررة في أماكن أو حالات معينة، مثل سماع أصوات غريبة أو حركات مفاجئة للأشياء.
علم النفس: فهم الذات والسلوك
علم النفس هو دراسة العقل والسلوك لدى البشر والحيوانات. يتناول هذا العلم التأثيرات البيولوجية، والبيئية، والاجتماعية التي تُشكّل طريقة تفكيرنا، وسلوكنا، وعواطفنا. يساعد فهم علم النفس الأفراد على فهم أنفسهم والآخرين بشكل أفضل، وكشف أسرار أفعالهم وخصائص شخصياتهم.
ساهم العديد من العلماء والفلاسفة في تطوير علم النفس، منهم أفلاطون، وأرسطو، وسقراط، وفيلهلم وونت، وويليام جيمس، وسيكموند فرويد، بالإضافة إلى علماء مسلمين بارزين مثل ابن سينا، والفارابي، وابن خلدون، والغزالي. يُعتبر علم النفس مجالاً واسعاً وعميقاً، ويسعى علماء النفس إلى فهم الجوانب المتعددة للعقل والسلوك البشري، وتطوير تطبيقات عملية تُساهم في تحسين الحياة اليومية.
المصادر
المصادر المذكورة تم الاستشهاد بها من خلال مراجع أكاديمية موثوقة، ويُرجى الرجوع إلى هذه المصادر للمزيد من المعلومات.