الفهرس
العنوان | الرابط |
---|---|
أهمية الشعر العربي ودوره الثقافي | الفقرة الأولى |
تنوع الأشكال الشعرية العربية | الفقرة الثانية |
ماهية الشعر العمودي وقواعده الأساسية | الفقرة الثالثة |
القصيدة العمودية: بنيتها وخصائصها | الفقرة الرابعة |
سمات الشعر العمودي المميزة | الفقرة الخامسة |
مقارنة بين الشعر العمودي والشعر الحر | الفقرة السادسة |
أهمية الشعر العربي ودوره الثقافي
يُعتبر الشعر ركيزةً أساسيةً من ركائز الأدب العربي، وهو وسيلةٌ للتعبير عن المشاعر والأحاسيس، ونقلها للقارئ بأسلوبٍ فنيٍّ متقن. يستخدم الشاعر فيه الكلام الموزون والمقفّى، غالباً ما يحمل دلالات رمزية وجمالية لوصف مواضيع متنوعة، كالغزل، والمدح، والهجاء وغيرها. وقد وصفه ابن منظور بقوله: “الشعر: منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كلّ علم شعراً”.[١]
تنوع الأشكال الشعرية العربية
يُظهر الشعر العربي تنوعاً واسعاً في أشكاله، وهذا التنوع يُعدّ من أبرز سماته المميزة. من بين هذه الأنواع: الشعر الحر، الذي يتميز بإيقاعه الموسيقي دون التقيد بالقافية، والشعر العمودي الذي سنتناوله بالتفصيل، والرباعيات المكونة من أربعة أبيات، والشعر المرسل الذي يلتزم بتفعيلة معينة دون قافية.[٢، ٣]
ماهية الشعر العمودي وقواعده الأساسية
الشعر العمودي يُعدّ من أقدم وأبرز أنواع الشعر العربي. يعتمد على قواعد العروض التي وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي، مع التركيز على وزن الشعر واتصاله كوحدة واحدة من البداية للنهاية. يتألف من أبيات، كل بيت منها يتكون من شطرين: صدر وعجز. ويُشترط في كتابته استخدام اللغة العربية الفصحى، والالتزام ببحور الشعر الستة عشر التي وضعها الفراهيدي.[٢]
القصيدة العمودية: بنيتها وخصائصها
القصيدة العمودية هي جوهر الشعر العربي. هي عبارة عن مجموعة من الأبيات المترابطة، تتميز بوحدة الوزن والقافية، وتناسق الأفكار والمضامين. لإبداع قصيدة عمودية، يجب على الشاعر إتقان علم العروض وفهم البحور الشعرية وتقطيعها لتجنب الأخطاء في الوزن والقافية.[٢]
سمات الشعر العمودي المميزة
يتميز الشعر العمودي بصفاتٍ عدة تميزه عن باقي الأنماط الشعرية: ترابط الأفكار، دقة المعاني، سلامة الألفاظ، إتقان الوصف، وإبداع التشبيه، بالإضافة إلى ظهور البديهة واستخدام الأمثال بشكلٍ بارز.[٤]
مقارنة بين الشعر العمودي والشعر الحر
يُعتبر الشعر العمودي الأصل في الشعر العربي، وهو الشكل التقليدي الذي التزم به الشعراء عبر العصور. أما الشعر الحر، أو ما يُعرف بشعر التفعيلة، فيعتمد على تفعيلة واحدة في القصيدة، خلافا للشعر العمودي الذي يلتزم بمجموعة تفعيلات ضمن بحر شعري واحد. نشأ الشعر الحر نتيجة التطور الزمني واختلاف الأساليب، مُتيحاً للشاعر حرية أكبر في التعبير عن مواضيع أكثر شمولية، بينما يلزمه الشعر العمودي بالالتزام الصارم بالوزن والبحر الشعري في جميع أبياته.[٥] [١] محمد غنيم (14-5-2009)،”تعريف الشعر وفائدته وفضله وعناصره”،ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 19-10-2016. بتصرّف.
[٢] عبدالوهاب محمد الجبوري (05-06-2009)،”حول ظاهرة الشعر وخصائصه وأوزانه وبحوره ومقوماته”،ديوان العرب، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2016. بتصرّف. [٣] محمد العرفج (25-01-2014)،”سلطة القافية في الشعر الحرّ المرسل”،جريدة الرياض، اطّلع عليه بتاريخ 24-11-2016. بتصرّف. [٤] مصطفى حركات (1998)،أوزان الشعر، صفحة 24. بتصرّف. [٥] طالب خليف جاسم السلطاني (18-10-2014)،”مراحل تطور الشعر العربي الحديث “،جامعة بابل، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2016. بتصرّف.