جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عامة عن حوطة بني تميم | الفقرة الأولى |
الموقع الجغرافي لحوطة بني تميم | الفقرة الثانية |
تضاريس المنطقة ومناخها | الفقرة الثالثة |
الزراعة ومصادر الرزق في حوطة بني تميم | الفقرة الرابعة |
لمحة تاريخية عن حوطة بني تميم | الفقرة الخامسة |
نظرة عامة على حوطة بني تميم
تقع حوطة بني تميم في المملكة العربية السعودية، وهي منطقة ذات تاريخ عريق تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ. تبلغ مساحتها حوالي 7350 كيلومتراً مربعاً، ويقطنها ما يقارب 43 ألف نسمة. اشتهرت هذه المنطقة عبر العصور بأسوارها الدفاعية التي كانت تحيط بها، والتي لا يزال جزء منها قائماً حتى اليوم، ومن هنا جاء اسمها “حوطة” الذي يعني المكان المحاط بسور. وكانت تعرف سابقاً بأسماء أخرى، منها الفرع والمجازة وبريك.
موقع حوطة بني تميم الجغرافي
تقع حوطة بني تميم جنوب مدينة الرياض، إلى شمالها تقع الدلم وجزء من محافظة الحريق، وإلى شرقها الخرج وجزء من الأفلاج، وإلى جنوبها محافظة الأفلاج، بينما تقع محافظة الحريق إلى غربها. تتميز المنطقة بموقعها وسط أودية وشعاب منخفضة، تحيط بها الجبال من جميع الاتجاهات، مع وجود خلجان صحراوية. هذا الموقع الجغرافي المتميز أسهم في خصوبة تربتها وغناها بالمواد العضوية.
الملامح الجغرافية والظروف المناخية
تتدرج تضاريس حوطة بني تميم من الغرب إلى الشرق. في الغرب، نجد مرتفعات جبلية تتناقص ارتفاعاتها تدريجياً باتجاه الشرق. ترتبط هذه الجبال بشبكة من الشعاب والأودية. يسود المنطقة مناخ قاري حار صيفاً وبارد جداً شتاءً، مع تساقط أمطار قليلة.
الزراعة ومصادر المعيشة
تُعدّ الزراعة الركيزة الأساسية للاقتصاد في حوطة بني تميم، نظراً لخصوبة أراضيها. تُزرع أنواع مختلفة من النخيل، وتُعرف المنطقة بجودة تمورها العالية، ومن أشهر أنواعها: الخلاص، الخضري، السري، الصفري، ونبت السيف. إلى جانب الزراعة، يعتمد السكان على تربية المواشي ورعيها، كالإبل وغيرها. كما يوجد في المنطقة محمية بيئية تعيش فيها العديد من الحيوانات البرية، مثل الوعول والغزلان. وقد تم اكتشاف آبار نفطية غنية بالنفط عالي الجودة في المنطقة.
تاريخ حوطة بني تميم
أثبت سكان حوطة بني تميم شجاعتهم وقوتهم عبر التاريخ. ساندوا الملك عبد العزيز آل سعود بالمال والسلاح والجنود، وكانوا من أوائل من التحقوا به بعد فتح الرياض خلال تأسيس المملكة العربية السعودية. واشتهرت المنطقة بمواجهتها للأتراك، حيث حقق أهلها انتصاراً كبيراً في معركة الحلوة، التي أطلق عليها الأتراك اسم “حوطة الموت”. وتحتوي المنطقة على العديد من المعالم الأثرية المهمة، مثل قلعة الحلوة، وقصور خويطر، والقصر القديم بالصدر، وغار الأترام، وكهف القويع، ونقش المرتمي، وأبراج الحلّة الثلاثة.