فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
معنى الذات في اللغة العربية | الفقرة الأولى |
نظرة العلماء في مفهوم الذات | الفقرة الثانية |
الذات الوجودية: رحلة الاكتشاف | الفقرة الثالثة |
صور الذات: انعكاسات الهوية | الفقرة الرابعة |
المراجع | الفقرة الخامسة |
معنى الذات في اللغة العربية
كلمة “النفس” في اللغة العربية تحمل دلالات متعددة. فقد تشير إلى الروح، كما في قولنا “خرجت نفسه” للدلالة على الوفاة. كذلك، تُستخدم للإشارة إلى الشخص نفسه، كما في “جاء بنفسه”. وتجمعها “نفوس” و “أنفس”. وتستخدم أحياناً للدلالة على العين، كما في “أصابته نفس”. كما قد تعني الشجاعة والقوة الباطنية، مثل “فلان ذو نفس”. و قد تدل على التردد والقلق الداخلي، كقولنا “يؤامر نفسه”، أي يتردد بين رأيين. وأخيراً، تُستخدم للتعبير عن النوايا والأهداف، مثل “في نفسي أن أفعل كذا”.[1]
بالإضافة إلى ذلك، تشير كلمة “النفس” إلى الفرد ذاته، وخصائصه الشخصية، ومصالحه الخاصة، و تتضمن الجوانب الجسدية والطبيعية للجسم البشري. [2]
نظرة العلماء في مفهوم الذات
أولى العديد من علماء النفس أهمية بالغة للذات الإنسانية، مبنيين عليها نظرياتهم النفسية. من بين هؤلاء سيغموند فرويد، والفريد أدلر، وكارل يونغ، وجوردون أولبورت، وكارل روجرز، وغيرهم. عرّف كارل يونغ الذات بأنها مزيج من العناصر الواعية وغير الواعية، وأن نضوجها عملية فردية تهدف إلى الشخصية الصحية. بينما رأى روجرز أن الذات هي الفرد نفسه، وكيفية تحديد سلوكه وعلاقاته. أما ماسلو، فقد اعتمد في نظريته على التسلسل الهرمي لاحتياجات الإنسان. [3]
الذات الوجودية: رحلة الاكتشاف
تُعتبر الذات الوجودية جوهر مفهوم الذات، وهي تمثل الشعور بالتميز والانفصال عن الآخرين، واكتساب الوعي الذاتي. يعتقد لويس أن الذات الوجودية تبدأ في النماء عند الأطفال بين شهرين وثلاثة شهور، حيث يبدأ إدراكهم للعالم المحيط، مثل الابتسام للآخرين، أو لمس الأشياء، مما يشير إلى وعيهم بأنفسهم ككيان مستقل. [4]
صور الذات: انعكاسات الهوية
تتشكل صورة الذات من عدة عناصر: [4]
- الوصف المادي: مثل “أنا طويل القامة”، أو “عيوني زرقاء”.
- الأدوار الاجتماعية: الأدوار التي يلعبها الفرد في المجتمع، مثل الطالب، الموظف، الأب، إلخ.
- الصفات الشخصية: السمات الشخصية مثل “أنا كريمة”، أو “أنا متفائلة”.
- المعلومات المجردة أو الوجودية: مثل “أنا إنسان”، أو “أنا كائن روحاني”.