فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع بالي وخصائصها الجغرافية | الانتقال إلى القسم |
دينباسار: عاصمة الجمال | الانتقال إلى القسم |
لمحة تاريخية عن جزيرة الآلهة | الانتقال إلى القسم |
مناخ بالي الاستوائي | الانتقال إلى القسم |
الاقتصاد: بين الزراعة والسياحة | الانتقال إلى القسم |
موقع بالي وخصائصها الجغرافية
تقع جزيرة بالي الساحرة في قلب أرخبيل إندونيسيا، في جنوب شرق آسيا. تحدها من الغرب جزر سوندا الصغرى وجاوا، ومن الشرق جزيرة لومبوك. تقع بالي على خط الاستواء تقريباً، جنوب خطه بثماني درجات، وتبلغ مساحتها حوالي 5577 كيلومتراً مربعاً، ويقطنها أكثر من 4.22 مليون نسمة. تتميز الجزيرة بسلاسل جبلية في وسطها، تتجاوز ارتفاع بعض قممها 3000 متر فوق مستوى سطح البحر، مما يضفي عليها مناظر طبيعية خلابة.
دينباسار: عاصمة الجمال
مدينة دينباسار هي العاصمة الإدارية لجزيرة بالي. تبلغ مساحتها 127.78 كيلومتراً مربعاً، ويقطنها أكثر من 840 ألف نسمة. تنقسم المدينة إدارياً إلى أربع مناطق رئيسية، تتفرع إلى 43 دائرة فرعية و209 قرية. تُعرف دينباسار بشواطئها الرملية البيضاء الرائعة، مما يجعلها وجهة سياحية رئيسية في إندونيسيا.
لمحة تاريخية عن جزيرة الآلهة
بدأت قصة بالي مع وصول الأسترونيزيين إليها منذ حوالي عام 2000 قبل الميلاد، حيث أسسوا مستوطناتهم الأولى على أرضها. وبفضل موقعها الاستراتيجي، استقرت تسع قبائل أخرى على أراضيها على مر العصور. شهدت بالي خلال عام 1946م وضعها كإحدى المقاطعات الإدارية ضمن دولة شرق إندونيسيا، التي كانت تتنافس مع الجمهورية الإندونيسية على الحكم. وفي 29 ديسمبر 1949م، حصلت بالي أخيراً على استقلالها عن الحكم الهولندي، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من إندونيسيا.
مناخ بالي الاستوائي
يتميز مناخ بالي بطابعه الاستوائي الرطب والجاف. تتأثر الجزيرة بالرياح الموسمية الغربية خلال الفترة من أكتوبر إلى أبريل، مما يؤدي إلى هطول الأمطار، خاصة في شهر مارس. أما خلال الأشهر الباقية، ف تكون درجات الحرارة معتدلة، تراوح بين 20 و 30 درجة مئوية.
الاقتصاد: بين الزراعة والسياحة
يعتمد اقتصاد بالي على عدة قطاعات رئيسية، أهمها الزراعة والسياحة والثقافة. في قطاع الزراعة، يعتمد السكان بشكل أساسي على زراعة الأرز، إلى جانب إنتاج الفواكه والخضروات. أما السياحة، فهي العمود الفقري للاقتصاد، حيث تجذب الجزيرة ملايين السياح سنوياً بفضل معالمها السياحية الشهيرة، مثل مدينة كوتا وضاحيتي ليجيان و سيمينياك. كما تزخر بالي بالعديد من الفنادق والمنتجعات، وتضم أكثر من 500 نوع من الشعاب المرجانية. أخيراً، يُساهم قطاع الثقافة بشكل كبير في الدخل القومي، من خلال الفنون المتنوعة كالرسم والنحت وحفر الخشب، إضافةً إلى الصناعات الدوائية والطبخ التقليدي.