تصنيفات الملاحظة بحسب خصائصها
تُصنف الملاحظة في البحث العلمي بناءً على مستوى الضبط والتنظيم، إلى نوعين رئيسيين:
الملاحظة البسيطة:
في هذا النوع، يراقب الباحث ظاهرة الدراسة دون تدخل مُنظم، مسجلاً ملاحظاته بشكل حر. تُعتبر هذه الملاحظة استطلاعية، وقد لا تُغطي جميع جوانب البحث بدقة.
الملاحظة المنظمة:
تتميز هذه الملاحظة بدقتها وهدفها الواضح. يُخطط الباحث بعناية لعملية الملاحظة، ويُربط بين الوقائع المُلاحظة، مُسجلاً كل التفاصيل بدقة. لا يُعتمد هنا على الذاكرة فقط، بل على سجلات مُنظمة.
دور الباحث في عملية الملاحظة
يُمكن تصنيف الملاحظة أيضاً بحسب مدى انخراط الباحث في مجتمع الدراسة:
الملاحظة بالمشاركة:
يُشارك الباحث في مجتمع الدراسة بشكل جزئي أو كلي، مما يُمكنه من الحصول على معلومات أكثر عمقاً وفهمًا أوسع للسلوكيات.
الملاحظة بدون المشاركة:
يُراقب الباحث مجتمع الدراسة من الخارج، دون أي تدخل أو تأثير على سلوكيات أفراده. يُركز على الملاحظة والتسجيل الدقيق للبيانات، مُحافظاً على حيادية البحث.
ماهية الملاحظة في البحث العلمي
تُعرف الملاحظة في البحث العلمي بأنها عملية تركيز الانتباه على ظاهرة مُحددة لفهمها ودراستها. تُعد من أهم أدوات جمع البيانات، خاصة في البحوث الميدانية التي يصعب الحصول على بياناتها من خلال المصادر النظرية فقط. يجب أن تتضمن الملاحظة سجلات مُفصلة لجميع المعلومات المُجمعة. وتنقسم الملاحظة عموماً إلى ملاحظة عامة وملاحظة علمية.
مميزات الملاحظة كأداة بحثية
تتميز الملاحظة في البحث العلمي بمجموعة من المزايا، من أهمها:
- دقتها في رصد سلوكيات أفراد مجتمع الدراسة وظروفهم.
- حياديتها في جمع المعلومات، وعدم تدخل الباحث في نتائجها.
- فورية توفيرها للبيانات، حيث تُسجل المعلومات مباشرة عند حدوثها.
- قدرتها على جمع معلومات من أفراد غير قادرين على التعبير عن أنفسهم، كالأطفال أو المرضى.
المصادر: (المصادر ستُوضع هنا مع روابط ملائمة)