استعراض لأنواع المقابلات الوظيفية

نظرة متعمقة على أنواع المقابلات الشخصية، من المقابلات الهاتفية إلى المقابلات المجهدة، مع نصائح لتحقيق النجاح في كل منها.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
مقابلات الهاتف: سرعة وفعاليةهنا
مقابلات الفيديو: التواصل البصريهنا
مقابلات المجموعات: التقييم الجماعيهنا
مقابلات الفردية (وجهاً لوجه): التفاعل المباشرهنا
مقابلات السلوكيات: اختبار القدراتهنا
المقابلات المجهدة: تحمل الضغطهنا

مقابلات الهاتف: سرعة وفعالية

تُعدّ المقابلات الهاتفية أداة فعّالة و سريعة لفرز المتقدمين للوظائف. فهي توفر الوقت والجهد على كل من صاحب العمل والمرشح، خاصة بعد استبعاد المتقدمين الذين لا يستوفون الشروط الأولية. تُتيح هذه المقابلات تقييم نبرة الصوت وسرعة البديهة، مما يمنح صاحب العمل فكرة أوضح عن شخصية المتقدم ومدى ملاءمته للوظيفة. عادةً ما تستمر هذه المقابلات لفترة قصيرة، تتطلب من المرشح مهارات اتصال ممتازة، وإجابة مختصرة وواضحة على الأسئلة المطروحة.

مقابلات الفيديو: التواصل البصري

تُعتبر منصات مثل Skype و Zoom و Google Meet بدائل ممتازة للمقابلات الهاتفية، حيث تُتيح رؤية الطرفين لبعضهما البعض، مما يزيد من مستوى المهنية والأهمية. التواصل البصري يعزز الفهم المتبادل ويساعد على بناء علاقة إيجابية بين صاحب العمل والمرشح.

مقابلات المجموعات: التقييم الجماعي

هناك نوعان رئيسيان من مقابلات المجموعات: إما أن يُقابل شخص أو لجنة مجموعة من المتقدمين، أو أن تُجرى مقابلة جماعية لشخص واحد من قبل لجنة من المقيمين. تُستخدم هذه المقابلات بشكل واسع في الشركات التي لديها وظائف تقليدية تتطلب خبرة محدودة. من أهم مميزاتها منع التحيزات الشخصية أثناء عملية التقييم.

مقابلات الفردية (وجهاً لوجه): التفاعل المباشر

تُعتبر المقابلات الفردية (وجهاً لوجه) الأكثر شيوعاً وفعالية، حيث يتم اللقاء المباشر بين صاحب العمل والمرشح. يهدف هذا النوع من المقابلات إلى تقييم قدرات المرشح عن كثب وفهم شخصيته. يجب على المتقدم الاستماع جيداً، وبناء علاقة ودية مع صاحب العمل لإظهار رغبته الجادة في الحصول على الوظيفة.

مقابلات السلوكيات: اختبار القدرات

تُستخدم هذه المقابلات لفهم طريقة تعامل المرشح مع المواقف الصعبة التي قد يواجهها في العمل. يُطلب من المرشح تقديم أمثلة من تجاربه السابقة تُبرز مهاراته في التعامل مع التحديات بفعالية ومهنية.

المقابلات المجهدة: تحمل الضغط

في هذه المقابلات، يُوضع المرشح تحت ضغط مشابه للضغط الذي سيواجهه في بيئة العمل. على سبيل المثال، قد يُختبر مرشح لعمل خدمة عملاء من خلال تعريضه لعميل غاضب وصعب. يهدف هذا النوع من المقابلات إلى تقييم قدرة المرشح على التحكم في أعصابه والتعامل مع المواقف الصعبة تحت ضغط العمل.

Total
0
Shares
المقال السابق

أشكال المفعول به في اللغة العربية

المقال التالي

استراتيجيات المقابلات في الأبحاث الأكاديمية

مقالات مشابهة