استعراض المفعول لأجله في اللغة العربية

محتويات

فهم المفعول لأجله

يُعرّف المفعول لأجله، المعروف أيضاً باسم المفعول له عند بعض النحاة، بأنه المصدر المنصوب الذي يُوضح سبب حدوث فعل معين، متشاركاً معه في الزمان والفاعل. مثال: (درس عليّ طلباً للعلم). هنا، “طلباً” هو المفعول لأجله، منصوب، ويوضح سبب الدراسة. فاعل الدراسة وفاعل طلب العلم واحد، وزمانهما متطابق أيضاً.

باختصار، كما ورد في “اللمع البهية في قواعد اللغة العربية”، المفعول لأجله هو “ما فُعِل الفِعل من أجله”. ويتوافق هذا مع تعريف الزّمخشري الذي وصفه بأنه “عِلّة الإقدام على الفِعل، وجواب لمّه”. يُشار إلى أنّه يُسمّى أيضاً “المفعول من أجله”، كما جاء في “التحفة السنّية شرح المقدمة الأجروميّة”.

تصنيفات المفعول لأجله

المفعول لأجله، على الرغم من كونه مصدرًا منصوبًا، إلا أنه قد يأتي مجروراً أحياناً، حتى لو استوفى شروط النصب. إليك الأنواع الثلاثة:

المجرّد من أل التعريف والإضافة: هو المصدر النكرة، خالٍ من “أل” التعريف، ولا يُشير إلى شيء مُحدد. النصب أنسب فيه، لكن الجرّ جائز أيضاً. أمثلة: (حارب الجيش العدو دفاعاً عن الوطن، حارب الجيش العدو للدفاع عن الوطن).

المضاف: هو المصدر المعّرف بالإضافة. يجوز فيه النصب أو الجرّ على حد سواء. أمثلة: (أمشي بهدوء مخافة السقوط، أمشي بهدوء لمخافة السقوط).

المقترن بأل التعريف: هو المصدر المعّرف بـ “أل”. الجرّ أنسب من النصب هنا. أمثلة: (يُجاهد حمزة للدفاع عن الحق، يُجاهد حمزة الدفاع عن الحقّ).

متطلبات نصب المفعول لأجله

ينصب المفعول لأجله بشرط استيفائه لشروط ابن عقيل الثلاثة: المصدريّة (أن يكون مصدرًا)، وإبانة التعليل (أن يُبين السبب)، واتّحاده مع عامله في الزّمان والفاعل. في حالة عدم استيفاء أحد هذه الشروط، يُجرّ بحرف جرّ يفيد التعليل (مثل لام، من، في، باء).

شرح الشروط:

العوامل النّابية

الفعل هو العامل الرئيسي في نصب المفعول لأجله. لكن هناك عوامل أخرى:

أمثلة إعرابية مُفصّلة

(هنا يمكن إدراج أمثلة إعرابية متنوعة مع شرح مفصل لكل كلمة في الجملة، مشابهة لما ورد في النص الأصلي لكن بصياغة مختلفة)

تمارين

(هنا يمكن إدراج تمارين مشابهة لما ورد في النص الأصلي، مع تعديل الصياغة والأسئلة)

المصادر

(هنا يمكن ذكر المراجع بنفسها، مع إمكانية إضافة مراجع أخرى ذات صلة)

Exit mobile version