استراتيجيات التعلم التعاوني: أنواعها وأهميتها

نظرة متعمقة في أنواع التعلم التعاوني، وأهميتها، ومميزاته، بالإضافة إلى أمثلة عملية على تطبيقاته في بيئات تعليمية مختلفة.

فهرس المحتويات

المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية
أهمية أساليب التعاون في التعليم
مميزات المجموعات التعليمية التعاونية
أنماط التعلم التعاوني المتعددة

المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية: بناء فرق عمل فعّالة

تُعرّف المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية بأنها فرق عمل تعليمية تُشكّل لفترات زمنية محددة، تمتد من جلسة دراسية واحدة إلى عدة أسابيع، سواءً داخل أو خارج حدود الفصل الدراسي. يهدف العمل الجماعي في هذه الفرق إلى تحقيق أهداف تعليمية ومهارات تعاونية محددة. يتطلب نجاح هذه المجموعات وجود طلابٍ متعاونين، يسعون للحوار والنقاش البنّاء حول المادة الدراسية. [١]

أهمية أساليب التعاون في التعليم: ثمار العمل الجماعي

تُبرز أهمية المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية في عدة جوانب، من أبرزها:[٢]

  • تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الطلاب.
  • تعزيز التعاون بين الطلاب تحت إشراف المعلم.
  • غرس روح المسؤولية والمشاركة الإيجابية لدى الطلاب.
  • صقل مهارات القيادة واتخاذ القرارات الجماعية.
  • بناء شعور بالانتماء والقبول بين أعضاء الفريق.
  • توفير فرص للتفاعل المباشر بين الطلاب والمعلم.
  • إثراء الخبرات التعليمية لدى الطلاب.

مميزات المجموعات التعليمية التعاونية: مقارنة مع الأساليب الأخرى

تتميز المجموعات التعليمية التعاونية الرسمية بمزايا عديدة، منها:[٣]

  • توفير تواصل بصري مباشر بين الطلاب والمعلم، وهو ما يُفيد الطلاب ذوي الأساليب البصرية والسمعية في التعلم.
  • ضبط وتنظيم أفضل للعمل الجماعي داخل الفصل الدراسي.
  • تشجيع المشاركة الفعّالة في الحصص الدراسية، وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الطلاب.

أنماط التعلم التعاوني المتعددة: تنوع الاستراتيجيات

تتنوع أنماط التعلم التعاوني، وتشمل:

المجموعات التعليمية التعاونية غير النظامية: فرق عمل قصيرة الأمد

تشكّل هذه المجموعات لتحقيق هدف تعليمي محدد خلال جلسة دراسية واحدة، كالمشاركة في مشاهدة فيديو تعليمي أو مناقشة محتوى معين، بهدف دعم الطلاب وتحسين قدراتهم التعليمية.[٤]

المجموعات التعليمية التعاونية الرئيسية: التعاون على المدى الطويل

تُشكّل هذه المجموعات من طلابٍ يتمتعون بمستويات أكاديمية ودافعية مختلفة، ويعملون معاً لفترة طويلة لتحسين تحصيلهم الدراسي وزيادة دافعيتهم للتعلم. قد تركز هذه المجموعات على مساق دراسي واحد أو أكثر.[٣]

يمكن تقسيم المجموعات الرئيسية إلى:

  • مجموعة خاصة بمادة دراسية محددة: يدرس الطلاب مساقاً واحداً، ويشرح المعلم المهام ويناقشها معهم، ويقوم بتقييم أدائهم في نهاية كل مهمة.
  • المجموعة الأساسية المدرسية: تجمع هذه المجموعة طلاب السنة الدراسية نفسها، ويجتمعون حسب المرحلة الدراسية.
  • المجموعات التعليمية التعاونية الخاصة بالخلاف الفكري: تُشكل هذه المجموعات من طلاب لديهم اختلافات في الآراء، ويسعون لمناقشة المساقات الدراسية بحوار بناء، وتبادل الأفكار بشكل إيجابي. [٣]
  • المجموعات التعلمية التعاونية لغايات تتعلق بما يحدث في الغرفة الصفية: تُشكل هذه المجموعات لمساعدة المعلم في تحقيق الأهداف التربوية، خاصةً مع طلاب المرحلة الابتدائية، كمساعدة الطلاب في شحذ أقلامهم، أو تصحيح علاماتهم، أو إحضار أدوات تعليمية. [٥]

المراجع:

  1. أمجد قاسم (2/6/2021)،”عناصر التعلم التعاوني وأنواعه ودور المعلم ومميزات التعلم التعاوني والعوائق”،آفاق علمية و تربوية، اطّلع عليه بتاريخ 29/1/2022. بتصرّف.
  2. عائشة جاسم العلي،المعلم المتجدد : التعلم التعاوني، صفحة 15. بتصرّف.
  3. شؤون تعليمية،ستار تايمز، اطّلع عليه بتاريخ 29/1/2022. بتصرّف.
  4. سعيد غني نوري،استراتيجية التعلم التعاوني، صفحة 7. بتصرّف.
  5. اليونسكو،إرشادات عملية لتعليم الصفوف ذات الأعداد الكبيرة: دليل المعلم، صفحة 17. بتصرّف.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أنماط التعصيب في الميراث

المقال التالي

منطلقات المعرفة: رحلة في عالم التعليم

مقالات مشابهة