فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ما هو استخراج عينة السائل الأمنيوسي؟ | الفقرة الأولى |
كيفية إجراء العملية | الفقرة الثانية |
الحالات التي تستدعي العملية | الفقرة الثالثة |
المخاطر والمضاعفات المحتملة | الفقرة الرابعة |
الخيارات المتاحة بعد الفحص | الفقرة الخامسة |
استخراج عينة من السائل الأمنيوسي: فهم الإجراء
يُعرف استخراج عينة من السائل الأمنيوسي (Amniocentesis) بأنه عملية سحب عينة من السائل المحيط بالجنين داخل الرحم. هذا السائل، الذي يُعرف بالسائل الأمنيوسي، يحتوي على خلايا جنينية ومواد كيميائية تُنتجها الجنين، ويوفر معلومات قيّمة حول صحته.
يُجرى هذا الإجراء لأغراض تشخيصية وعلاجية، مُتيحاً للوالدين اتخاذ قراراتٍ مدروسةٍ بشأن الحمل.
خطوات إجراء استخراج عينة السائل الأمنيوسي
تستغرق العملية حوالي 45 دقيقة، مع أن سحب العينة نفسها لا تستغرق أكثر من 5 دقائق. يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لتحديد الموقع الأمثل لإدخال إبرة رفيعة في الكيس الأمنيوسي لسحب العينة. ثم تُحلل العينة مخبرياً، وتستغرق النتائج من بضعة أيام إلى أسابيع. يُجرى هذا الفحص عادةً بين الأسبوعين 14 و20 من الحمل، لكن التكنولوجيا الحديثة تسمح بإجرائه في وقتٍ أبكر، حتى الأسبوع الحادي عشر، أو في الأشهر الثلاثة الأخيرة حسب الحاجة.
من الضروري مراقبة نبض الجنين بعد العملية باستخدام الموجات فوق الصوتية. قد تشعر الأم بانزعاجٍ خفيفٍ في الحوض أو بعض الانقباضات. يجب عليها مراجعة الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض أو ظهرت أيّة علامات أخرى مثل نزيف مهبلي، ارتفاع في درجة الحرارة، ألمٍ أو احمرارٍ في موقع الإبرة، حركة جنين غير طبيعية، أو انعدام حركته.
متى يُنصح بإجراء استخراج عينة السائل الأمنيوسي؟
يُجرى هذا الإجراء لتشخيص العديد من الحالات، بما في ذلك العيوب الخلقية ومشاكل الكروموسومات مثل متلازمة داون، مرض فقر الدم المنجلي، التليف الكيسي، ضمور العضلات، ومشاكل الأنبوب العصبي التي تؤثر على نمو الدماغ أو العمود الفقري. يُنصح بإجراء هذا الفحص للنساء الحوامل اللاتي لديهن عوامل خطر عالية للإصابة بأمراض وراثية، مثل:
- نتائج غير طبيعية لفحوصات الموجات فوق الصوتية أو الفحوصات المخبرية.
- تاريخ عائلي للإصابة بالعيوب الخلقية.
- حمل سابق أو ولادة طفل سابق مصاب بعيب خلقي.
المخاطر المحتملة لاستخراج عينة السائل الأمنيوسي
من المهم معرفة المخاطر والمضاعفات المحتملة قبل إجراء العملية، وتشمل:
- الإجهاض: قد يحدث الإجهاض بنسبة تتراوح بين 0.5% و1% بعد الأسبوع الخامس عشر من الحمل، وقد تزيد هذه النسبة قبل الأسبوع الخامس عشر. السبب غير معروف تماماً، لكن قد يكون بسبب الالتهاب أو النزيف أو تلف الكيس الأمنيوسي.
- أضرار ناتجة عن الإبرة: قد تُخترق المشيمة بالإبرة أحياناً، لكن في معظم الحالات، يُلتئم الجرح دون مضاعفات.
- الالتهاب: قد يحدث التهاب، لكن احتماليته منخفضة جداً (أقل من حالة واحدة لكل ألف حالة).
- داء العامل الرايزيسي: قد يحدث اختلاط بين دم الأم والجنين، مما قد يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة لدى الأم، خصوصاً إذا كان دم الأم سالباً ودم الجنين موجباً للعامل الرايزيسي.
- حنف القدم: أظهرت بعض الدراسات زيادة احتمالية إصابة الجنين بحنف القدم عند إجراء العملية قبل الأسبوع الخامس عشر من الحمل.
الخيارات المتاحة بعد إجراء الفحص
يعتمد إجراء الفحص من عدمه على رغبة الوالدين. قد يرفض بعض الأزواج إجراء الفحص لأسباب دينية، أخلاقية، أو شخصية، أو لقبولهم بالنتيجة مهما كانت. لكن، يُمكن للفحص توفير خياراتٍ هامة، مثل:
- متابعة الإجراءات الطبية اللازمة، مثل جراحة تشقق العمود الفقري عند الجنين.
- التخطيط لرعاية طفل ذي احتياجات خاصة.
- التحضير للتغييرات المحتملة في أسلوب الحياة.
- البحث عن مصادر الدعم والمساعدة.