استخدامات الأقمار الصناعية في الأرصاد الجوية

تعرف على استخدامات الأقمار الصناعية في الأرصاد الجوية، أنواعها، خصائصها، والصور التي تلتقطها. اكتشف كيف تساهم هذه الأقمار في التنبؤ بالطقس وتجنب الكوارث الطبيعية.

جدول المحتويات

استخدامات الأقمار الصناعية في الأرصاد الجوية

تلعب الأقمار الصناعية دوراً محورياً في مجال الأرصاد الجوية، حيث توفر بيانات دقيقة تساعد في فهم التغيرات المناخية والتنبؤ بالظواهر الجوية. تحتوي هذه الأقمار على مجموعة من المستشعرات والكاميرات المتطورة التي تمكنها من جمع معلومات مفصلة عن كوكب الأرض. ومن أبرز استخداماتها:

  • مراقبة طبقات الغلاف الجوي: تساعد الأقمار الصناعية في رصد مستويات الغازات الدفيئة ومراقبة طبقة الأوزون، مما يساهم في فهم التغيرات المناخية.
  • قياس العناصر المناخية: تقيس الأقمار الصناعية الرطوبة ودرجات الحرارة وسرعة الرياح، بالإضافة إلى تحليل أنواع الغيوم وخصائصها.
  • رصد الكوارث الطبيعية: توفر صوراً دقيقة للنشاطات البركانية وحرائق الغابات، مما يساعد في إدارة الكوارث وتقليل آثارها.
  • مراقبة البيئة البحرية والبرية: تقدم معلومات عن الثلوج ومستويات سطح البحر والتيارات المائية، مما يساعد في فهم التغيرات البيئية.
  • التنبؤ بالكوارث: تساهم في تجنب الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وموجات الحر من خلال توفير تحذيرات مبكرة.

خصائص الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس

تتميز الأقمار الصناعية المخصصة لرصد الطقس بعدة خصائص تجعلها أدوات فعالة في جمع البيانات المناخية:

  • القدرة على التغطية الواسعة: تغطي مساحات كبيرة من الأرض، مما يوفر بيانات شاملة عن المناطق البرية والبحرية.
  • الدقة العالية: تلتقط صوراً دقيقة وتوفر معلومات مفصلة عن درجات الحرارة والرطوبة في مختلف طبقات الغلاف الجوي.
  • القدرة على اكتشاف الجسيمات النشطة: تساعد في رصد الجسيمات النشطة في الفضاء، مما يساهم في فهم الظواهر الفلكية.
  • سرعة نقل البيانات: يتم استقبال البيانات وتحليلها بسرعة، مما يسمح باتخاذ إجراءات سريعة في حالات الطوارئ.

أنواع الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس

تنقسم الأقمار الصناعية المخصصة لرصد الطقس إلى نوعين رئيسيين حسب مدارها حول الأرض:

  • الأقمار ذات المدارات الثابتة (GOES): تدور هذه الأقمار فوق نقطة ثابتة على خط الاستواء، وتوفر صوراً مستمرة لمنطقة محددة لمدة 24 ساعة. تُستخدم هذه الصور في النشرات الجوية اليومية.
  • الأقمار ذات المدارات القطبية (POES): تدور هذه الأقمار حول الأرض من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، وتوفر معلومات عن العواصف والبراكين وحرائق الغابات. على الرغم من أنها لا توفر بيانات مستمرة، إلا أنها تغطي الكرة الأرضية بالكامل مرتين يومياً.

أنواع الصور الملتقطة من الأقمار الصناعية

توفر الأقمار الصناعية نوعين رئيسيين من الصور التي تساعد في تحليل الطقس:

  • الصور المرئية: تلتقط هذه الصور الضوء المرئي، مما يعطي صورة واضحة للأرض كما تُرى بالعين المجردة. ومع ذلك، لا يمكن التقاط هذه الصور خلال الليل.
  • صور الأشعة تحت الحمراء: تعتمد هذه الصور على استشعار الحرارة المنبعثة من الغيوم والأسطح الأرضية، مما يوفر معلومات عن درجات الحرارة في مختلف المناطق.

تاريخ الأقمار الصناعية

شهدت الأقمار الصناعية تطوراً كبيراً منذ بداية استخدامها في مجال الأرصاد الجوية:

  • بداية القرن العشرين: بدأت الحكومات باستخدام الطائرات والبالونات لقياس الغلاف الجوي، لكن البيانات كانت محدودة.
  • عام 1946: تم التقاط أول صورة للأرض من الفضاء باستخدام كاميرا مثبتة على صاروخ.
  • عام 1960: أُطلق أول قمر صناعي مخصص للطقس (TIROS) من قبل وكالة ناسا، والذي كان يلتقط صوراً بالأشعة تحت الحمراء.
  • بين عامي 1964 و1978: تم إطلاق سلسلة من الأقمار الصناعية (NIMBUS) التي ساهمت في رصد درجات الحرارة والرطوبة، مما أدى إلى تحسين التنبؤات الجوية.

المراجع

  • “10. Satellite weather and climate monitoring”, OECD i Library.
  • “The World According to Weather Satellites”, Story Maps.
  • “Weather Satellites”, American Meteorology Society.
  • “Weather Satellites and Weather Forecasting”, Cooperative Institute for Meteorological Satellite Studies.
  • “Types of Satellite images”, Cooperative Institute for Meteorological Satellite Studies.
  • “The World According to Weather Satellites”, ArcGIS StoryMaps.
Total
0
Shares
المقال السابق

استخدامات الأصداف البحرية في الحياة اليومية

المقال التالي

استخدامات الأقمار الصناعية ودورها في حياتنا

مقالات مشابهة