استخدامات أنظمة المعلومات الجغرافية في الرعاية الصحية

استكشف استخدامات أنظمة المعلومات الجغرافية في الرعاية الصحية. من إدارة البيانات إلى مراقبة الأمراض وتحسين الخدمات، تعرف على كيف تُحدث هذه التقنية ثورة في المجال الطبي.

التعامل مع المعطيات

توفر أنظمة المعلومات الجغرافية آلية فعالة للتعامل مع المعطيات الطبية. تقوم هذه الأنظمة بربط السجلات الطبية للمرضى بمواقعهم الجغرافية ومعلومات أخرى ذات صلة. هذا التكامل يسهل إجراء الدراسات والأبحاث لفهم تأثير البيئة المحيطة على صحة الأفراد. كما يساعد مديري السجلات في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة عن المرضى.

متابعة تفشي الأمراض

بالإضافة إلى تخزين السجلات الطبية ودمجها، تتيح أنظمة المعلومات الجغرافية متابعة انتشار الأمراض وتحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في تتبع جائحة كورونا (COVID-19)، حيث ساعدت الوكالات الصحية على فهم كيفية انتشار الفيروس.

التقنيات الفردية

تعمل نظم المعلومات الجغرافية كأداة فعالة لربطها بجميع الأدوات التقنية القابلة للارتداء والتي تستخدم لقياس معدل ضربات القلب أو أنماط النوم ومقدار التعرض للشمس، مما يسمح بدراسة تأثير مناطق السكن على متوسط معدل ضربات القلب أو نمط النوم لدى الفرد، وهذا الربط سيساهم في العديد من الدراسات والاكتشافات بناءً على هذه المعلومات.

تطوير الخدمات الطبية

تساهم أنظمة المعلومات الجغرافية في مساعدة قادة المجتمع بالتعاون مع القطاع الطبي والمستشفيات لتقديم رعاية صحية وطنية بشكل أفضل، وذلك من خلال تحديد المناطق التي تحتاج إلى خدمات صحية معينة، مثل مراكز إعادة التأهيل أو دور رعاية المسنين. يتم ذلك عن طريق ربط البيانات المكانية بالمعلومات الصحية للأفراد في تلك المنطقة.

أنظمة المعلومات الجغرافية في الصحة

لقد ساهمت التكنولوجيا بشكل كبير في تطور الطب وبالتالي صحة الإنسان، وتنوعت هذه التطورات بين تطورات تسعى للعمل على راحة المرضى وأخرى تعمل على إطالة حياتهم وتحسينها وأحد أبرز هذه التقنيات التي ظهرت هي أنظمة المعلومات الجغرافية التي ساهمت بتتبع العديد من الأمراض، وفي هذا المقال سنتحدث عن أبرز استخدامات أنظمة المعلومات الجغرافية في المجال الصحي.

لقد كان لأنظمة المعلومات الجغرافية دور هام في المجال الصحي وخاصة في حالات الأوبئة، وقد بدء العمل بهذا النظام بعد النجاح الذي لاقته الخريطة التي رسمت في وباء الكوليرا والتي حددت مصدر المياه في لندن بعد رسم الخرائط وتحديد أماكن المصابين.

إستمر العمل في عالم الأوبئة والدراسات الوبائية بتطور أكبر وذلك بإستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية حيث ساهمت في صنع خرائط تحدد أماكن إنتشار الوباء وعدد المصابين وإمكانية العدوى وهذا ما سهل عمل الفرق الطبية على تحديد مستوى الخطر وإمكانية التدخل السريع.

يشمل إستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية في الصحة على إمكانية تتبع تحصين الأطفال وإجراء أبحاث طبية وإمكانية إنشاء مناطق تقدم خدمة صحية معينة بناء على وضع صحي معين في تلك المنطقة، وقد سهلت إمكانية الوصول إلى المعلومات الصحية وتسعى لتطوير نظام للسجلات الطبية وسهولة الوصول إليه حيث ستعمل على توفير كافة المعلومات عن المريض ليسهل التعامل معها صحياً.

© 2024 جميع الحقوق محفوظة.

Total
0
Shares
المقال السابق

استخدامات نظم المعلومات الجغرافية المتنوعة

المقال التالي

برامج نظام ويندوز واستخداماتها المتنوعة

مقالات مشابهة