ارتفاع هرمون الحليب: الأسباب والأعراض والتأثير على الخصوبة

جدول المحتويات

ما هو ارتفاع هرمون الحليب؟

ارتفاع هرمون الحليب، المعروف علمياً باسم “فرط برولاكتين الدم” (Hyperprolactinemia)، هو حالة تحدث عندما تفرز الغدة النخامية كميات زائدة من هرمون البرولاكتين. هذا الهرمون مسؤول بشكل رئيسي عن تحفيز إنتاج الحليب في الثديين أثناء الحمل والرضاعة. ومع ذلك، عندما يحدث هذا الارتفاع خارج هذه الفترات، فقد يكون مؤشراً على وجود مشكلة صحية أو نتيجة لتناول أدوية معينة.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب

تختلف أعراض ارتفاع هرمون الحليب بين الرجال والنساء، ولكن هناك بعض الأعراض المشتركة. فيما يلي تفصيل للأعراض:

أعراض ارتفاع هرمون الحليب لدى النساء

أعراض ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال

أعراض مشتركة بين الجنسين

تأثير ارتفاع هرمون الحليب على الخصوبة

ارتفاع هرمون البرولاكتين يمكن أن يؤثر سلباً على الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء. بالنسبة للنساء، يؤدي ارتفاع هذا الهرمون إلى منع المبايض من إفراز هرمون الإستروجين، مما يتسبب في اضطرابات الدورة الشهرية وصعوبة الحمل. أما بالنسبة للرجال، فإن ارتفاع البرولاكتين قد يقلل من إنتاج هرمون التستوستيرون، مما قد يؤدي إلى العقم في بعض الحالات النادرة.

تشخيص ارتفاع هرمون الحليب

يتم تشخيص ارتفاع هرمون الحليب من خلال فحص دم لقياس مستوى البرولاكتين. إذا كانت النتائج تشير إلى ارتفاع مستويات الهرمون، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للتحقق من وجود أورام في الغدة النخامية.

علاج ارتفاع هرمون الحليب

يعتمد علاج ارتفاع هرمون الحليب على السبب الكامن وراء هذه الحالة. إذا كان الارتفاع ناتجاً عن تناول أدوية معينة، قد يوصي الطبيب بتعديل الجرعة أو تغيير الدواء. في حالات أخرى، يمكن استخدام أدوية مثل “بروموكريبتين” أو “كابيرجولين” لخفض مستويات البرولاكتين. إذا كان هناك ورم في الغدة النخامية، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالته.

نصائح للتعامل مع ارتفاع هرمون الحليب

إلى جانب العلاج الطبي، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتعامل مع ارتفاع هرمون الحليب:

المراجع

Exit mobile version