ارتفاع ضغط الدم في بداية الحمل: الأسباب والأنواع

تعرف على أسباب ارتفاع ضغط الدم في بداية الحمل، أنواعه، وكيفية التعامل معه للحفاظ على صحة الأم والجنين.

جدول المحتويات

ما هو ارتفاع ضغط الدم في بداية الحمل؟

يعد الحمل فترة مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية للمرأة، ومن بين هذه التغيرات حدوث تقلبات في ضغط الدم. في بداية الحمل، غالبًا ما ينخفض ضغط الدم بسبب انخفاض مقاومة جدران الأوعية الدموية الطرفية. ومع تقدم الحمل، خاصة في المراحل الأخيرة، يبدأ ضغط الدم في الارتفاع بشكل طبيعي. ومع ذلك، يجب التمييز بين الارتفاع الطبيعي لضغط الدم والارتفاع المرضي الذي قد يشكل خطرًا على صحة الأم والجنين.

أسباب ارتفاع ضغط الدم في بداية الحمل

هناك عدة عوامل يمكن أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل في بداية الحمل، ومن أهمها:

  • العمر: النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 40 عامًا أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • التدخين وتعاطي الكحول: هذه العادات السيئة يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
  • الوزن الزائد: السمنة أو زيادة الوزن قبل الحمل يمكن أن تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.
  • النشاط البدني المفرط: ممارسة الأنشطة الشاقة دون راحة كافية قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • الحمل الأول: النساء اللواتي يحملن لأول مرة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.
  • الحمل المتعدد: الحمل بتوأم أو أكثر يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم.
  • التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يزيد من احتمالية الإصابة به.
  • الحمل عن طريق التلقيح الصناعي: النساء اللواتي يحملن عن طريق طفل الأنابيب قد يكن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.

أنواع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

يوجد عدة أنواع من ارتفاع ضغط الدم التي يمكن أن تصيب المرأة الحامل، ومنها:

  • ارتفاع ضغط الدم المزمن: وهو ارتفاع ضغط الدم الذي يكون موجودًا قبل الحمل أو يظهر قبل الأسبوع العشرين من الحمل. غالبًا لا يصاحبه أي أعراض، مما يجعل اكتشافه صعبًا في البداية.
  • ارتفاع ضغط الدم الحملي: يظهر هذا النوع بعد الأسبوع العشرين من الحمل ولا يصاحبه زيادة في بروتينات البول أو أي علامات أخرى تدل على تلف الأعضاء.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن المصحوب بتسمم الحمل: تصاب به النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، ثم يتطور إلى ارتفاع ضغط الدم مع زيادة بروتينات البول ومضاعفات أخرى أثناء الحمل.
  • تسمم الحمل: يحدث هذا النوع بعد الأسبوع العشرين من الحمل ويمكن أن يتسبب في تلف أعضاء الجسم مثل الكلى والكبد والدماغ. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة الأم والجنين.

كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

لحماية صحة الأم والجنين، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية والعلاجية للتعامل مع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل:

  • المراقبة المنتظمة: يجب على المرأة الحامل مراقبة ضغط الدم بانتظام وزيارة الطبيب بشكل دوري.
  • النظام الغذائي الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية وتجنب الأطعمة المالحة يمكن أن يساعد في التحكم في ضغط الدم.
  • الراحة الكافية: الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإجهاد البدني والعقلي.
  • تجنب التدخين والكحول: هذه العادات يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات الحمل.
  • العلاج الطبي: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم، ولكن يجب تناولها تحت إشراف طبي دقيق.

المراجع

  • Neville F. Hacker, MD, Hacker and Moore’s Essentials of Obstetrics and Gynecology, Page 56. Edited.
  • “High Blood Pressure During Pregnancy”, www.healthline.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
  • “High blood pressure and pregnancy: Know the facts”, www.mayoclinic.org, Retrieved 27-2-2019. Edited.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب: الأسباب، الأعراض، والعلاج

المقال التالي

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: الأسباب والمخاطر والوقاية

مقالات مشابهة