جدول المحتويات
- ما هو اختبار السل؟
- أنواع اختبارات السل
- مرض السل وأهمية التشخيص
- أعراض الإصابة بالسل
- الوقاية من السل
- المراجع
ما هو اختبار السل؟
يُعتبر اختبار السل أحد الوسائل الأساسية لتشخيص الإصابة بمرض السل، وهو مرض معدٍ يسببه نوع من البكتيريا يُعرف باسم “المتفطرة السلية”. يتم إجراء هذا الاختبار للكشف عن وجود العدوى، سواء كانت نشطة أو كامنة. يعتمد الاختبار على قياس رد فعل الجهاز المناعي تجاه البكتيريا المسببة للمرض.
أنواع اختبارات السل
هناك عدة طرق لتشخيص مرض السل، ومن أبرزها:
- اختبار الجلد: يُعد هذا الاختبار الأكثر شيوعاً، حيث يتم حقن مادة تسمى “توبركولين” تحت الجلد في الجزء الداخلي من الساعد. بعد 48-72 ساعة، يتم فحص مكان الحقن للبحث عن تورم أو احمرار، مما يشير إلى وجود العدوى.
- اختبار الدم: يُستخدم هذا الاختبار لقياس استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا المسببة للسل. يعتبر أكثر دقة من اختبار الجلد ولا يتأثر باللقاحات السابقة.
- التصوير الطبي: في حال كانت نتائج اختبار الجلد إيجابية، قد يطلب الطبيب تصويراً بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للرئتين للكشف عن أي تغيرات ناتجة عن العدوى.
- اختبار البلغم: يتم أخذ عينة من البلغم وفحصها تحت المجهر للبحث عن بكتيريا السل. يُستخدم هذا الاختبار عادةً لتأكيد الإصابة بالسل النشط.
مرض السل وأهمية التشخيص
مرض السل هو أحد الأمراض المعدية التي تؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، ولكنه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكلى والدماغ. يعتبر السل من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُعد السل ثاني أكبر مرض قاتل ناتج عن عدوى واحدة بعد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 1.8 مليون شخص توفوا بسبب السل في عام 2015. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والعلاج الفعال يمكن أن يقللان من خطر الوفاة بشكل كبير. لذلك، يُنصح بإجراء اختبارات الكشف عن السل بشكل دوري، خاصة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق تنتشر فيها العدوى أو الذين لديهم عوامل خطر أخرى.
أعراض الإصابة بالسل
تختلف أعراض السل حسب نوع العدوى (نشطة أو كامنة). في حالة السل النشط، قد تظهر الأعراض التالية:
- سعال مستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، وقد يكون مصحوباً بالدم أو البلغم.
- حمى مستمرة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التعرق الليلي.
- الشعور بالإرهاق والتعب العام.
في حالة السل الكامن، قد لا تظهر أي أعراض واضحة، ولكن العدوى تظل موجودة في الجسم ويمكن أن تتحول إلى نشطة في أي وقت، خاصة إذا ضعف الجهاز المناعي.
الوقاية من السل
الوقاية من السل تعتمد على عدة إجراءات، منها:
- التطعيم: يُنصح بتلقي لقاح “BCG” للأطفال في المناطق التي تنتشر فيها العدوى.
- التهوية الجيدة: الحرص على تهوية الأماكن المغلقة لتقليل خطر انتقال العدوى.
- الفحص الدوري: إجراء اختبارات الكشف عن السل بشكل منتظم، خاصة للأشخاص المعرضين للخطر.
- العلاج الوقائي: في حالة تشخيص السل الكامن، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية وقائية لمنع تحول العدوى إلى نشطة.