اختبار السل: التشخيص والأعراض والوقاية

جدول المحتويات

ما هو اختبار السل؟

يُعتبر اختبار السل أحد الوسائل الأساسية لتشخيص الإصابة بمرض السل، وهو مرض معدٍ يسببه نوع من البكتيريا يُعرف باسم “المتفطرة السلية”. يتم إجراء هذا الاختبار للكشف عن وجود العدوى، سواء كانت نشطة أو كامنة. يعتمد الاختبار على قياس رد فعل الجهاز المناعي تجاه البكتيريا المسببة للمرض.

أنواع اختبارات السل

هناك عدة طرق لتشخيص مرض السل، ومن أبرزها:

مرض السل وأهمية التشخيص

مرض السل هو أحد الأمراض المعدية التي تؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، ولكنه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكلى والدماغ. يعتبر السل من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُعد السل ثاني أكبر مرض قاتل ناتج عن عدوى واحدة بعد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 1.8 مليون شخص توفوا بسبب السل في عام 2015. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والعلاج الفعال يمكن أن يقللان من خطر الوفاة بشكل كبير. لذلك، يُنصح بإجراء اختبارات الكشف عن السل بشكل دوري، خاصة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق تنتشر فيها العدوى أو الذين لديهم عوامل خطر أخرى.

أعراض الإصابة بالسل

تختلف أعراض السل حسب نوع العدوى (نشطة أو كامنة). في حالة السل النشط، قد تظهر الأعراض التالية:

في حالة السل الكامن، قد لا تظهر أي أعراض واضحة، ولكن العدوى تظل موجودة في الجسم ويمكن أن تتحول إلى نشطة في أي وقت، خاصة إذا ضعف الجهاز المناعي.

الوقاية من السل

الوقاية من السل تعتمد على عدة إجراءات، منها:

المراجع

Exit mobile version