احترام الكبير والعطف على الصغير في الإسلام

تعرف على أهمية احترام الكبير والعطف على الصغير في الإسلام، والحكمة من ذلك، ومظاهر تطبيق هذه القيم في حياتنا اليومية.

جدول المحتويات

أهمية احترام الكبير في الإسلام

يعد احترام الكبير من القيم الأساسية التي أكد عليها الإسلام، حيث يعتبر من الأخلاق العالية التي تعكس رقي المجتمع المسلم. وقد جاءت النصوص الشرعية لتؤكد على ضرورة تقدير الكبار وتوقيرهم، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منَّا مَن لم يوَقِّرْ كبيرَنا، ويرحَمْ صغيرَنا).

الحكمة من احترام الكبار

إن احترام الكبار في الإسلام ليس مجرد سلوك اجتماعي، بل هو تعبير عن الوفاء لما قدموه من جهود وتضحيات. كما أن الكبار يحتاجون إلى الرعاية والعناية، خاصة في مراحل عمرهم المتقدمة. وقد جاء القرآن الكريم ليؤكد على أهمية الإحسان إلى الوالدين والكبار، كما في قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).

مظاهر احترام الكبير في الحياة اليومية

تتعدد مظاهر احترام الكبير في الإسلام، ومنها:

  • البدء بالتحية والسؤال عن حاله.
  • تقديمه في الحديث والمجالس.
  • تقديم المساعدة له في الأمور التي يعجز عنها.
  • الدعاء له بالصحة والعافية.

العطف على الصغير في الإسلام

العطف على الصغير يعني الاهتمام به وتوجيهه برفق، حيث إنه لا يملك الخبرة الكافية في الحياة. وقد حث الإسلام على معاملة الصغار بحنان ورحمة، كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منَّا مَن لم يوَقِّرْ كبيرَنا، ويرحَمْ صغيرَنا).

الحكمة من العطف على الصغار

إن العطف على الصغار يعكس رحمة الإسلام ومراعاته لضعفهم وبراءتهم. فالصغير يحتاج إلى التوجيه والتعليم دون تعنيف أو توبيخ، وهذا ما أكدت عليه الشريعة الإسلامية.

مظاهر العطف على الصغار

من مظاهر العطف على الصغار:

  • تلبية احتياجاتهم الأساسية.
  • توجيههم برفق وحكمة.
  • مداعبتهم وإشراكهم في الحديث.
  • عدم التفرقة بينهم عند الاجتماع.

أدلة من القرآن والسنة على هذه القيم

توجد العديد من الأدلة التي تؤكد على أهمية احترام الكبير والعطف على الصغير، منها:

  • حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغيرنا).
  • قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).
  • حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَخْبِرُونِي بِشَجَرَةٍ مَثَلُهَا مَثَلُ المُسْلِمِ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا، وَلاَ تَحُتّ ورقها).

المراجع

  • رواه شعيب الأرنوؤط، في تخريج المسند، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:11 /5، صحيح.
  • سورة البقرة، آية:83.
  • رواه البخاري، في الصحيح، عن عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابني مسعود، الصفحة أو الرقم:34، صحيح.
  • رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن شداد بن الهاد الليثي، الصفحة أو الرقم:1140، صحيح.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

احترام الكبار في الإسلام: خلقٌ عظيم وأسلوب حياة

المقال التالي

أهمية احترام المعلم في المجتمع

مقالات مشابهة