الجدول
الموضوع | الرابط |
---|---|
ما هو إنهاء الحمل؟ | الفقرة الأولى |
إنهاء الحمل بالأدوية | الفقرة الثانية |
الأدوية المستخدمة في إنهاء الحمل الدوائي | الفقرة 2.1 |
نصائح ما بعد إنهاء الحمل الدوائي | الفقرة 2.2 |
إنهاء الحمل جراحياً | الفقرة الثالثة |
أنواع إنهاء الحمل الجراحي | الفقرة 3.1 |
آثار إنهاء الحمل الجراحي | الفقرة 3.2 |
مخاطر ومضاعفات إنهاء الحمل | الفقرة الرابعة |
فهم عملية إنهاء الحمل
إنهاء الحمل، هو عملية إنهاء الحمل قبل اكتماله. يُجرى هذا الإجراء عادةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، تحت إشراف طبي متخصص في مستشفى أو مركز طبي معتمد. أما انتهاء الحمل تلقائياً، فيُعرف بالإجهاض التلقائي.
إنهاء الحمل بالطرق الدوائية
تُعدّ هذه الطريقة خياراً لإيقاف الحمل المبكر، باستخدام أدوية محددة. يتم اللجوء إليها عادةً خلال الأسابيع السبعة الأولى من الحمل، بعد فحص طبي شامل للحالة الصحية للمرأة. يصف الطبيب الأدوية التي تتناولها المرأة في المنزل، مع متابعة دقيقة.
الأدوية المستخدمة في إنهاء الحمل الدوائي
تتضمن الطرق الدوائية استخدام واحد أو أكثر من الأدوية التالية:
- ميفبريستون (Mifepristone): يعمل هذا الدواء على منع الجسم من الاستفادة من هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى عدم انغراس البويضة المخصبة في الرحم. لا تتجاوز نسبة نجاح هذا الدواء وحده 80%.
- ميثوتريكسات (Methotrexate): يُثبط هذا الدواء نمو الخلايا سريعة الانقسام، بما في ذلك خلايا المشيمة، مما يؤدي إلى إنهاء الحمل. يُستخدم أيضاً لعلاج بعض الحالات الطبية الأخرى، كالتهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية.
- ميزوبروستول (Misoprostol): يُسبب هذا الدواء انقباضات في عضلات الرحم، مما يساعد على طرد الجنين. غالباً ما يُستخدم مع الميفبريستون أو الميثوتريكسات. يُمكن استخدامه وحده، لكنه قد يسبب آثاراً جانبية مزعجة.
نصائح بعد إنهاء الحمل الدوائي
تُنصح المرأة بعد العملية بأخذ مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين، والراحة الكافية، والحمامات الدافئة، واستخدام الكمادات الدافئة على البطن. يُنصح أيضاً بتجنب الأنشطة العنيفة والجماع لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. يجب مراجعة الطبيب للتأكد من اكتمال العملية.
إنهاء الحمل جراحياً
تُجرى هذه العملية لإزالة الجنين والمشيمة جراحياً. هناك عدة أنواع من التخدير، منها التخدير الموضعي أو الكلي، أو مهدئات تساعد على الاسترخاء.
أنواع إنهاء الحمل الجراحي
يُعدّ إنهاء الحمل جراحياً أكثر فعالية من الطريقة الدوائية، بنسبة نجاح تتجاوز 90%. من أشهر الأنواع:
- الإجهاض بالشفط: يُستخدم في حالات الحمل التي لم تتجاوز 14-16 أسبوعاً. تتم العملية بتوسيع عنق الرحم وإدخال أنبوب متصل بجهاز شفط لإزالة محتويات الرحم.
- توسيع وتفريغ الرحم: يُستخدم بعد الأسبوع الخامس عشر من الحمل. تتضمن العملية استخدام أنبوب شفط وأدوات طبية أخرى لإزالة محتويات الرحم.
آثار إنهاء الحمل الجراحي
من الممكن أن تشهد المرأة بعض الآثار الجانبية مثل النزيف، والمغص، والتعرق، والغثيان، والقيء، والشعور بالضعف. عادةً ما يستمر النزيف والمغص لبضعة أيام بعد العملية. يُنصح بالراحة وتجنب حمل الأشياء الثقيلة وممارسة الجنس لفترة.
مخاطر ومضاعفات إنهاء الحمل
بشكل عام، يُعتبر إنهاء الحمل إجراءً آمناً، خاصةً إذا تمّ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من قبل متخصصين. لكن، قد تحدث بعض المضاعفات النادرة، مثل الإجهاض غير الكامل، والعدوى، والنزيف الغزير، أو إصابة الرحم أو أعضاء أخرى.