| محتويات | |
|---|---|
| نبذة عن حياة الملك فهد | |
| مسيرة التنمية في عهد الملك فهد | |
| وفاة الملك فهد رحمه الله | |
| المصادر |
نبذة عن حياة الملك فهد
ولد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، رابع أبناء الملك عبد العزيز، في مدينة الرياض عام 1923م. شهد الملك فهد، منذ صغره، تأسيس المملكة العربية السعودية الحديثة على يد والده، الملك عبد العزيز. تلقى تعليمه في مدارس الأمراء بالرياض، حيث برز تفوقه الدراسي تحت إشراف نخبة من المدرسين، منهم الشيخ عبد الغني خياط. بعد ذلك، تابع دراسته في معهد ديني بمكة المكرمة، مما أثرى معرفته الدينية والإسلامية.
شارك الملك فهد مبكراً في الحياة السياسية، حيث رافق شقيقه الملك فيصل بن عبد العزيز، وزير الخارجية آنذاك، في زيارة إلى نيويورك عام 1945م لحضور جلسة افتتاحية للأمم المتحدة. بعد وفاة الملك فيصل عام 1975م، أصبح الملك فهد نائباً أول لرئيس الوزراء، ليصبح لاحقاً في طليعة خط الخلافة. عمل الملك فهد بنشاط على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وساهم في جهود التنسيق بين سياسات الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والصناعية.
مسيرة التنمية في عهد الملك فهد
تولى الملك فهد مقاليد الحكم عام 1982م، وترك بصمة واضحة في مسيرة التنمية الشاملة للمملكة. شهدت المملكة خلال فترة حكمه قفزات نوعية في البنية التحتية، من خلال إنشاء شبكة طرق سريعة حديثة، وتشييد جامعات ومستشفيات ومطارات، إضافة إلى مجمعات صناعية ضخمة ساهمت في نهضة مدن المملكة. وقد أسهم هذا التطور في ازدهار العمران ونمو المدن، مما جعل من المملكة وجهةً اقتصاديةً عالمية.
أصدر الملك فهد دستوراً جديداً للمملكة عام 1992م، وفي العام التالي، تم تشكيل أول مجلس وطني. كما أولى الملك فهد أهميةً كبيرةً للمساعدات الإنسانية، وسعى إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع العديد من الدول، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية.
وفاة الملك فهد رحمه الله
في أوائل التسعينات، واجه الملك فهد بعض المشاكل الصحية، منها السكري وبعض الآلام المزمنة. وفي عام 1995م، أصيب بجلطة دماغية أثرت على صحته. استمر الملك فهد في أداء واجباته، مع تراجع بعض نشاطاته العامة. أدخل الملك فهد إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض عام 2005م لإجراء فحوصات طبية، ولقي حتفه في الأول من أغسطس عام 2005م ودُفن في المملكة العربية السعودية.
