فهرس المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| إنجازات محمد الفاتح البارزة | إنجازات محمد الفاتح البارزة |
| سيرة السلطان محمد الفاتح | سيرة السلطان محمد الفاتح |
| لمحة عن حياة محمد الفاتح | لمحة عن حياة محمد الفاتح |
| المصادر | المصادر |
إنجازات محمد الفاتح البارزة
يُعرف السلطان محمد الفاتح بإنجازاته الكبيرة خلال فترة حكمه للدولة العثمانية. من أبرزها نجاحه في إعادة هيكلة الحكومة العثمانية، من خلال توحيد القوانين الجنائية في قانون موحد، بالإضافة إلى وضع دستور مكتوب. كما يُعتبر محمد الفاتح من أكثر سلاطين الدولة العثمانية ثقافة وفكراً. فبعد فتح القسطنطينية، استقطب العلماء اليونانيين والإيطاليين إلى بلاطه، وطلب من البطريرك جناديوس الثاني ترجمة عقيدة الإيمان المسيحية إلى اللغة التركية. وقد أسس مكتبة ضخمة في قصره تضم العديد من المؤلفات اليونانية واللاتينية. كما بنى جامعًا كبيرًا وأنشأ ثماني كليات حوله، لتُصبح من أهم المؤسسات التعليمية الإسلامية في الإمبراطورية. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد أشرف على حوارات علمية بين علماء المسلمين لمناقشة المسائل اللاهوتية.
سيرة السلطان محمد الفاتح
ولد السلطان محمد الثاني عام 1432م، وتوفي عام 1481م. كان ابن السلطان مراد الثاني وخلفه في الحكم. حكم الدولة العثمانية بين عامي 1451م و 1481م، ويعتبر مؤسس الإمبراطورية العثمانية الحديثة. أبرز إنجازاته هو فتح القسطنطينية بعد حصار دام خمسين يوماً. بعد الفتح، نقل عاصمة الدولة من أدرنة إلى القسطنطينية، مُعيداً بذلك عظمة المدينة ومُحققاً الاستقرار لسكان المناطق المفتوحة حديثاً.
لمحة عن حياة محمد الفاتح
يُعد السلطان محمد الفاتح أحد أقوى سلاطين الدولة العثمانية. قاد الدولة العثمانية بقوة وحكمة، موسعاً نفوذها غرباً. سيطر على صربيا، والبوسنة، والهرسك، واليونان، بالإضافة إلى مناطق واسعة في جنوب أوكرانيا وشمال شرق تركيا. على الرغم من سيطرته على أراضٍ مسيحية واسعة، إلا أنه سمح للمسيحيين بممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
