فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
عمر بن الخطاب: حياة حافلة بالعطاء | الفقرة الأولى |
إنجازات عمر بن الخطاب الإدارية والحضارية | الفقرة الثانية |
الفتوحات الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
عمر بن الخطاب: حياة حافلة بالعطاء
تميّز عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بمكانة عظيمة في الإسلام، حيث كان من أبرز مستشاري النبي عليه الصلاة والسلام، إلى جانب أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-. كما كان من كتبة الوحي، ساهم في جباية الزكاة، ونقل أحكام الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المسلمين. اشتهر عمر بفتاواه وقضائه العادل في عهد النبي، وساهم في بناء المسجد النبوي ومسجد قباء. شارك في جميع غزوات النبي عليه الصلاة والسلام، وأظهر حكمةً فائقةً في العديد منها. ففي غزوة بدر، مثلاً، أبدى رأيه في التعامل مع الأسرى، فنزّل الله تعالى آيات قرآنية توافق ذلك الرأي. [١]
إنجازات عمر بن الخطاب الإدارية والحضارية: نهضةٌ شاملة
عرف عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بإنجازاته الإدارية المتعددة، فهو أول من أنشأ الدواوين، وساهم في توسعة المسجد النبوي، وأوجد نظام البريد. كما أسس سجوناً للمجرمين في بيت صفوان بن أمية، وخفف الجزية عن الفقراء من أهل الكتاب. وضع نظاماً دقيقاً لتعيين الولاة والعمال، بحيث يتم اختبارهم وتحديد مدة عملهم لمنع الاستبداد. ومن أبرز إنجازاته، فكرة “تمصير الأمصار”، أي إنشاء مدن جديدة، فأنشأت البصرة في العراق والفسطاط في مصر. كما يُنسب إليه بناء قناة مائية لتسهيل الملاحة بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، عُرفت بقناة أمير المؤمنين. [٢]
الفتوحات الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب: توسعٌ إسلامي
شهد عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- توسعاً كبيراً للفتوحات الإسلامية. ففتحت بلاد فارس، والشام، وفلسطين، واتجهت جيوش المسلمين نحو أفريقيا، مفتحةً مصر بقيادة عمرو بن العاص. [٣]