الجدول
الموضوع | الرابط |
---|---|
ازدهار التأليف في العصر المملوكي | الفقرة الأولى |
تنوع الإنتاج المعرفي | الفقرة الثانية |
المؤلفات الدينية | الفقرة 2.1 |
مؤلفات علوم اللغة | الفقرة 2.2 |
مؤلفات التاريخ | الفقرة 2.3 |
مؤلفات في العلوم الأخرى | الفقرة 2.4 |
دوافع ازدهار حركة التأليف | الفقرة الثالثة |
ازدهار التأليف في العصر المملوكي
شهد العصر المملوكي ازدهارًا ملحوظًا في حركة التأليف، حيث ظهرت موسوعات شاملة في مختلف المجالات. ساهم المماليك في هذا التطور من خلال دعمهم للعلم والعلماء في مصر والشام، فقد أولى السلاطين اهتمامًا كبيرًا بتشجيع العلماء بتقريبهم إليهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم، بالإضافة إلى تأسيس المدارس، سعيًا لإحياء مجد الإسلام.
تنوع الإنتاج المعرفي في العصر المملوكي
تعددت مجالات التأليف في هذا العصر، مما يُظهر تنوعًا معرفيًا واسعًا.
المؤلفات الدينية
شهد العصر المملوكي إنتاجًا دينيًا غزيرًا، شمل علوم الفقه، والسنة، والقرآن الكريم. ربما يعود ذلك إلى محاولة العلماء لإحياء علوم الدين في نفوس الناس. ومن أهم هذه المؤلفات:
- فتاوى ابن تيمية
- التبيان في أقسام القرآن لابن قيم الجوزية
- المنهل الروي في الحديث النبوي لبدر الدين الكناني
- الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي
- أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي
- المقدمة الجزرية في التجويد لابن الجزري الدمشقي
مؤلفات علوم اللغة العربية
شملت هذه المؤلفات فروعًا متعددة من علوم اللغة العربية:
- المعاجم: لسان العرب لابن منظور، القاموس المحيط لمجد الدين الفيروزآبادي، المزهر للسيوطي.
- النحو والصرف: ألفية ابن مالك، مغني اللبيب، قطر الندى، شذور الذهب.
- البلاغة: تلخيص المفتاح للقزويني، حسن التوسل للحلبي، بدائع صفي الدين الحلي وابن حجة.
كتب التاريخ
اتبع مؤلفو التاريخ في العصر المملوكي منهجًا نقديًا، مما جعل مؤلفاتهم تشبه فلسفة شاملة للأمم، تُفيد في مختلف العصور. من أهمها:
- تاريخ ابن خلدون
- وفيات الأعيان
- فوات الوفيات
- الخطط للمقريزي
- مختصر في التاريخ لابن الوردي
- النجوم الزاهرة لابن تغري بردي
- عجائب المقدور لابن عربشاه
- الأعلام لابن قاضي شبة
مؤلفات في العلوم الأخرى
لم يقتصر التأليف على ما سبق، بل شمل مجالات أخرى، وإن كانت أقل تخصصًا. ومن الأمثلة على ذلك:
- الحيل لأبي العز الجزري
- حياة الحيوان لدميري
- كشف الكروب لعماد الدين المصري
- الأحكام الملوكية لمحمد ابن منكلي
دوافع ازدهار حركة التأليف
يُلاحظ أن بعض الباحثين يرون أن العصر المملوكي كان عصرًا أدبيًا ضعيفًا، إلا أن هذا الرأي غير دقيق، وذلك بسبب عدة عوامل:
- قلة الدراسات المتخصصة في أدب هذا العصر، مما أدى إلى أحكام ناقصة عنه.
- الانقطاع الجغرافي بين البلاد العربية، مما أدى إلى ضعف الثقافة العربية.
- التشتت السياسي وسقوط الدولة العباسية.