إليف شافاق: رحلة كاتبة بين الثقافات

استكشاف حياة وإنجازات الكاتبة التركية البريطانية إليف شافاق، من طفولتها إلى شهرتها العالمية

فهرس المحتويات

نبذة عن الكاتبة
محطات بارزة في مسيرتها
أبرز مؤلفاتها
ترجمة أعمالها إلى اللغات المختلفة
أقوال ملهمة من أعمالها
المراجع

إليف شافاق: سيرة ذاتية مختصرة

إليف شافاق، كاتبة روائية تركية بريطانية، اشتهرت عالميًا برواياتها التي تجمع بين الثقافات والأبعاد الصوفية. حائزة على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والآداب الإنسانية، شغلت مناصب أكاديمية مرموقة في جامعات تركية وأمريكية، كما عملت مع الأمم المتحدة. حصلت على زمالة فخرية في جامعة أكسفورد، واختارتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC من بين مئة امرأة ملهمة.

مراحل مهمة في حياة الكاتبة

ولدت إليف شافاق في فرنسا عام 1971، وقضت سنوات مراهقتها في مدريد قبل عودتها إلى تركيا. عاشت حياةً مليئة بالسفر والتجوال بين أنقرة، كولونيا، عمان، مدريد، بوسطن، وغيرها من المدن، مما غنى تجربتها الحياتية وأثر بشكل واضح على أعمالها الأدبية. تكتب إليف شافاق باللغتين التركية والإنجليزية.

من أهم إنجازات شافاق الأدبية: أول ظهور لها في عالم الأدب كان عام 1994، حصول روايتها “الصوفي” على جائزة أفضل عمل في الأدب الصوفي بتركيا عام 1998، فوزها بجائزة اتحاد الكتاب الأتراك عن روايتها “النظرة الثاقبة” عام 2000، نجاح روايتها “لقيطة إسطنبول” (نذل إسطنبول بالإنجليزية) كأكثر رواية مبيعًا في تركيا عام 2006، وخوضها تجربة شخصية مؤثرة وثقتها في رواية “حليب أسود” بعد ولادة ابنتها حيث عانت من اكتئاب ما بعد الولادة. كما لعبت الصوفية دورًا محوريًا في أعمالها، وقد حققت رواية “قواعد العشق الأربعين” (مستوحاة من أفكار جلال الدين الرومي) نجاحًا باهرًا، حيث بيعت منها أكثر من 150 ألف نسخة في تركيا خلال شهر واحد. كما أنها شغلت منصب نائبة رئيس الجمعية الملكية للأدب، وكانت عضوًا في مجلس الأجندة العالمية للاقتصاد والإبداع وعضو مؤسس للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. وقد حصلت على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، ومنها جائزة هالدور لاكسنس الدولية للأدب.

نتاجها الأدبي الغني

نشرت شافاق 19 كتابًا، منها 12 رواية، منها: “10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب”، “بنات حواء الثلاث”، “شرف 1″، “شرف 2″، “حليب أسود”، “قصر الحلوى”، “لقيطة إسطنبول”، “قصر القمل”، “قواعد العشق الأربعين”، “نظرة ثاقبة”، “الفتى المتيّم والمعلم”، و”البنت التي لا تحب اسمها”.

انتشار أعمالها عالميًا

ترجمت أعمال إليف شافاق إلى أكثر من 20 لغة، وقد برز دور المترجمين العرب في نقل محتوى أعمالها بشكل أدبي احترافي. من أبرز المترجمين: د. محمد درويش، خالد الجبيلي، وحسام موصلي.

جواهر من أقوالها

“لكن الكتب معرفة، والمعرفة قوة.” من رواية بنات حواء الثلاث.

“لا يهم ما ستكونه في الحياة، لأنك سترغب في أن تكون الآخر المختلف عنك.” من رواية حليب أسود.

“ليس في الكون صدف بل علامات.” من رواية حليب أسود.

“قولي لها أنها شابة فاتنة وذكية ولها مستقبل لامع، أما الذين لا مستقبل لهم فهم وحدهم الذين يريدون معرفة مستقبلهم.” من رواية لقيطة إسطنبول.

المصادر

[1] Elif Shafak, Elif Shafak, Retrieved 25/1/2022. Edited.

[2] Elif Shafak, eliftsafak, Retrieved 25/1/2022. Edited.

[3] “إليف شافاق/ مؤلفو الكتب”، مكتبة النور، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2022. بتصرّف.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

إليف إلماس: نجم كرة القدم المقدوني

المقال التالي

إلينا لوهان: رحلة نجمة هوليوود الشابة

مقالات مشابهة