فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عن حياة إلياس الرحباني | الفقرة الأولى |
بداياته مع الموسيقى | الفقرة الثانية |
أولى خطواته المهنية | الفقرة الثالثة |
تأثيره عبر الأجيال | الفقرة الرابعة |
أعماله في السينما والتلفزيون | الفقرة الخامسة |
ظهوره التلفزيوني | الفقرة السادسة |
جوائزه وتكريمه | الفقرة السابعة |
نبذة عن حياة إلياس الرحباني
ولد إلياس الرحباني في قرية أنطلياس شمال بيروت عام 1938. يُعدّ الأخ الأصغر لعائلة الرحباني الموسيقية الشهيرة، التي تركت بصمةً واضحةً على الساحة الفنية العربية. يُنسب إليه تأليف أكثر من 800 مقطوعة موسيقية، كما برع في عزف البيانو وعزف العديد من المقطوعات الكلاسيكية.
بداياته مع الموسيقى
بدأ شغفه بالموسيقى في سن مبكرة، حيث درس النغم في الأكاديمية اللبنانية بين عامي 1945 و 1958، وانضم إلى المعهد الوطني للموسيقى بين عامي 1955 و 1956. تلقى دروسًا مكثفة من أساتذة فرنسيين، متأثرًا بأشقائه الأكبر عاصي ومنصور، ما جعله يلتصق بالموسيقى ويُتقنها.
أولى خطواته المهنية
كانت بداية إلياس المهنية الرسمية من خلال عقد مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لتلحين حوالي 40 أغنية. بعد أربع سنوات، عمل كمخرج ومستشار موسيقي في إذاعة لبنان حتى عام 1972.
تأثيره عبر الأجيال
ترك إلياس بصمة فنية واضحة عبر أعماله مع العديد من الفنانين. من أبرزهم نصري شمس الدين (أغنية “ما أحلاها” و “منقول خلصنا تودعنا”)، وسمير حنا (أغنية “ويلي من عارف اسمك”)، وصلاح الشرنوبي، و صباح (أغنية “شفتو بالقناطر”)، وفيروز (أغنية “كان عنا طاحون”)، ووديع الصافي (أغنية “قتلوني عيونه السود”)، وملحم بركات، وماجدة الرومي، وهدى حداد. كما امتدّ تأثيره إلى جيل جديد من الفنانين، منهم جوليا بطرس وباسكال صقر.
أعماله في السينما والتلفزيون
ساهم إلياس في تلحين الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام المصرية والمسلسلات اللبنانية والعربية. منها موسيقى فيلم “هذا أحبه وهذا أريده” لهاني شاكر ونورا، وفلم “أجمل أيام حياتي” لنجلاء فتحي وحسين فهمي، وفلم “حبيبتي” لفاتن حمامة ومحمود ياسين، وفلم “دمي دموعي وابتسامتي” لنجلاء فتحي ونور الشريف.
ظهوره التلفزيوني
شارك إلياس كعضو لجنة تحكيم في برنامج “سوبر ستار” بين عامي 2003 و 2008، ثمّ في برنامج “ستار أكاديمي” كعضو شرف في الموسمين العاشر والحادي عشر.
جوائزه وتكريمه
حصد إلياس العديد من الجوائز، بدءًا بجائزة الموسيقى الكلاسيكية الشبابية عام 1964، وجائزة في مهرجان أثينا عن مقطوعة “La Guerre Est Finie” عام 1970، وشهادة السينما عام 1977 في المهرجان الدولي للفيلم الإعلاني، والمركز الثاني في مهرجان لندن الدولي للإعلان عام 1995، وغيرها من الجوائز.
توفي الموسيقار إلياس الرحباني في 4 يناير 2021، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد إصابته بفيروس كورونا.