محتويات
لمحة عن حياة إلهام المدفعي
يُعدّ إلهام المدفعي أحد أبرز الأصوات الغنائية في العراق. ولد في بغداد عام 1942، وتلقّى تعليمه الابتدائي في مدرسة نجيب باشا بالأعظمية. منذ صغره، برزت موهبته الموسيقية، متفوّقًا على أقرانه في مجال الغناء والنشيد. ينتمي إلهام إلى عائلة المدفعي المعروفة في بغداد، ويُعدّ جميل باشا المدفعي، رئيس الوزراء في العهد الملكي، أحد أقاربه.
بعد حصوله على تعليمه الهندسي في بريطانيا، قضاها سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1999، حصل على الجنسية الأردنية من الملك عبد الله الثاني، واستقرّ في الأردن منذ ذلك الحين. تزوج من السيدة هالة العمري، وأنجب ابنه محمد الذي يعمل مذيعًا في إحدى الإذاعات الأردنية.
بداياته مع الموسيقى
بدأ إلهام المدفعي رحلته الفنية منذ سنوات دراسته. كانت موهبته الموسيقية واضحة منذ نعومة أظافره. بدأ عزف الغيتار في سن الثانية عشرة، وكان من أوائل الفنانين الذين أسسوا فرقة موسيقية في العراق، أطلق عليها اسم “فرقة الأعاصير”. ولكنه تركها لاحقًا للسفر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة.
رحلة نجم ساطع
بعد دراسته في لندن، عاد إلهام إلى بغداد عام 1967. خلال إقامته في لندن، شارك مع فرقة موسيقية في “البيت البغدادي”، حيث مزج بين الغيتار الغربي والأغاني العراقية الفلكلورية. لقّب بـ “أزنافور العرب”. في عام 1979، بدأ جولة فنية عالمية طويلة، وعاد إلى العراق عام 1991، حيث أسس فرقة موسيقية باسمه.
اشتهر إلهام المدفعي عالميًا، وأحيا حفلات غنائية في العديد من الدول العربية والغربية. أصدر العديد من الألبومات الغنائية الناجحة. ومن أشهر أغانيه: “خطار عدنة الفرح” و”ما لي شغل بالسوق”.
أبرز أغانيه
يضمّ رصيد إلهام المدفعي الغنائي العديد من الأعمال المميزة. من بين أشهرها: “ما لي شغل بالسوق”، “خطار عدنة الفرح”، “أشقر بشامة”، “الله عليك”، “قطرة المطر”، “يلي نسيتونا”، “فوق النخل فوق”، “بين العصر والمغرب”، “جوبي”، “جلجل عليه الزمان”، “مرينا بيكم حمد”، “يا أردن يدوم عزك”، “موطني”، “البزرنكوش”، “التفاح”، “أنا بلياك”، “بابوري رايح”، “بغداد”، “عيد يا محبوبي”، “كذاب”، “محمد بويه محمد”، “معسل”، “مغربية”.
خاتمة
إنّ رحلة إلهام المدفعي الفنية تُعدّ إضافةً قيّمةً للساحة الغنائية العراقية والعربية. لقد أثبت نفسه كفنان متميز، قادراً على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، مُخلّفًا وراءه إرثًا غنيًا من الأعمال الفنية التي ستبقى عالقةً في ذاكرة جمهوره لسنوات طويلة.