جدول المحتويات
- مقدمة عن القصيدة
- إعراب البيت الأول
- إعراب البيت الثاني
- إعراب البيت الثالث
- إعراب البيت الرابع
- إعراب البيت الخامس
- إعراب البيت السادس
- إعراب البيت السابع
- إعراب البيت الثامن
- إعراب البيت التاسع
- إعراب البيت العاشر
- إعراب البيت الحادي عشر
- إعراب البيت الثاني عشر
- خاتمة
مقدمة عن القصيدة
قصيدة “بلادي هواها في لساني وفي دمي” للشاعر المصري الكبير مصطفى صادق الرافعي تعد من أشهر القصائد الوطنية التي تعبر عن حب الوطن والتضحية من أجله. تتكون القصيدة من اثني عشر بيتًا شعريًا، كل بيت منها يحمل معاني عميقة وأفكارًا قوية تعكس مشاعر الشاعر تجاه وطنه. في هذا المقال، سنقوم بتحليل وإعراب كل بيت من هذه القصيدة بشكل مفصل.
إعراب البيت الأول
بلادي هواها في لساني وفي دمي
يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
بلادي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، وهو مضاف.
هواها: مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، وهو مضاف.
في لساني: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
يمجدها: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قلبي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، وهو مضاف.
إعراب البيت الثاني
ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ
ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
ولا: الواو حرف عطف، ولا نافية للجنس.
خير: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
فيمن: جار ومجرور متعلقان بخير.
يحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
بلاده: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إعراب البيت الثالث
ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها
يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ
ومن: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
تؤوه: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
دار: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فيجحد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
فضلها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إعراب البيت الرابع
ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ
فآواهُ في أكنافِهِ يترنم
ألم: الهمزة للاستفهام، ولم حرف نفي وجزم.
تر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
أنَّ: حرف توكيد ونصب.
الطير: اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
جاء: فعل ماضي مبني على الفتح.
إعراب البيت الخامس
وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها
فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
وليس: الواو حرف عطف، ليس فعل ماضي ناقص مبني على الفتح.
من الأوطان: جار ومجرور متعلقان بخبر ليس.
من: اسم موصول مبني في محل رفع اسم ليس.
لم يكن: لم حرف نفي وجزم، يكن فعل مضارع مجزوم.
إعراب البيت السادس
على أنها للناس كالشمس لم تزلْ
تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي
على: حرف جر.
أنها: أن حرف توكيد ونصب، ها ضمير متصل مبني في محل نصب اسم أن.
للناس: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
كالشمس: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
لم تزل: لم حرف نفي وجزم، تزل فعل مضارع مجزوم.
إعراب البيت السابع
ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقه
تجبه فنون الحادثات بأظلم
ومن: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
يظلم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
الأوطان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أو: حرف عطف.
ينس: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
إعراب البيت الثامن
ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره
أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم
ولا: الواو حرف عطف، لا نافية للجنس.
خير: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب.
فيمن: جار ومجرور متعلقان بخير.
إن: حرف شرط جازم.
أحب: فعل ماضي مبني على الفتح.
إعراب البيت التاسع
وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها
فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم
وقد: الواو حرف عطف، قد حرف تحقيق.
طويت: فعل ماضي مبني للمجهول مبني على الفتح.
تلك: اسم إشارة مبني في محل رفع نائب فاعل.
الليالي: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
بأهلها: جار ومجرور متعلقان بالفعل طويت.
إعراب البيت العاشر
وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها
وهل يترقى الناسُ إلا بسلم
وما: الواو حرف عطف، ما حرف نفي.
يرفع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الأوطان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إلا: حرف استثناء.
رجالها: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
إعراب البيت الحادي عشر
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ
على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
ومن: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
يك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
ذا: خبر يكن منصوب وعلامة نصبه الألف.
فضل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر.
فيبخل: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
إعراب البيت الثاني عشر
ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ
إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم
ومن: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
يتقلب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.
في النعيم: جار ومجرور متعلقان بالفعل يتقلب.
شقي: فعل ماضي مبني في محل جزم جواب الشرط.
به: جار ومجرور متعلقان بالفعل شقي.
خاتمة
قصيدة “بلادي هواها في لساني وفي دمي” تعتبر من أروع القصائد التي عبرت عن حب الوطن بكل صدق وإخلاص. من خلال تحليل وإعراب كل بيت من أبياتها، نستطيع أن نرى مدى عمق المشاعر التي أراد الشاعر مصطفى صادق الرافعي أن يعبر عنها. هذه القصيدة تبقى خالدة في ذاكرة الأدب العربي، وتظل مصدر إلهام لكل من يريد أن يعبر عن حبه لوطنه.