الأسس الضرورية للبحث
إن من أهم الأمور التي تواجه الباحث هي كيفية اختيار عنوان مناسب يعكس المحتوى بشكل دقيق، بالإضافة إلى جمع المصادر المتنوعة التي تغطي كافة جوانب القضية المطروحة. كما يجب تحديد الإشكالية التي يسعى العمل إلى معالجتها، وتعيين الأدوات التي ستُستخدم في جمع المعلومات، سواء كانت استبيانات أو مقابلات أو غيرها. بعد ذلك، يتم تدوين الأفكار الرئيسية التي ستُبنى عليها الدراسة.
يبدأ العمل باختيار قضية ذات أهمية، يليها تحديد مصادر المعلومات المناسبة. بعد ذلك، يتم تحديد المشكلة التي سيعالجها العمل، بالإضافة إلى الأدوات التي ستستخدم لجمع المعلومات مثل الاستبيانات أو المقابلات. في النهاية، يتم وضع الأفكار الرئيسية التي ستوجه مسار الدراسة.
مكونات البحث
يتألف العمل عادةً من عدة أجزاء أساسية. أولاً، المقدمة التي تُعتبر بمثابة نافذة تطل على فكرة العمل الأساسية. ثم يأتي صلب العمل، والذي يتكون من فصول متعددة تتناول جوانب مختلفة من القضية. بعد ذلك، تأتي الخاتمة التي تقدم ملخصًا لأهم النتائج التي تم التوصل إليها. ولا ننسى المصادر والمراجع، سواء كانت إلكترونية أو كتبًا، والتي يجب توثيقها بشكل علمي. وأخيرًا، الجداول والملاحق، إذا كانت موجودة، والتي تدعم وتوضح النقاط المطروحة في العمل.
يبدأ العمل عادةً بمقدمة تعرض الفكرة الرئيسية. ثم يأتي المتن الذي يتكون من فصول متعددة. بعد ذلك، تأتي الخاتمة التي تلخص النتائج. يجب توثيق المصادر والمراجع المستخدمة، وإضافة الجداول والملاحق عند الحاجة.
أقسام البحث
يتضمن القسم الأول المنهجية المستخدمة، ويتناول كذلك الإشكالية، والأسئلة التي يسعى العمل للإجابة عليها، والأهداف والأهمية، والمصطلحات الجديدة المستخدمة، بالإضافة إلى حدود العمل. ثم يأتي القسم الثاني الذي يستعرض الإطار النظري ويعالج الدراسات السابقة المتعلقة بالقضية. أما القسم الثالث، فيتناول منهجية وإجراءات العمل، والمنهج المستخدم، والعينة المشاركة، والأدوات المستخدمة، والإجراءات التي تم اتباعها، وكيفية تحليل النتائج والمحددات. وأخيرًا، يحمل القسمان الرابع والخامس النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها.
يشمل القسم الأول المنهجية المستخدمة في العمل، والإشكالية، والأسئلة، والأهداف، والأهمية، والمصطلحات، والحدود. أما القسم الثاني، فيستعرض الإطار النظري والدراسات السابقة. ويتناول القسم الثالث منهجية وإجراءات العمل، والمنهج، والعينة، والأدوات، والإجراءات، والتحليل، والمحددات. وأخيرًا، يقدم القسمان الرابع والخامس النتائج والتوصيات.
المرفقات والجداول
عادةً ما توضع الملاحق في نهاية العمل، وتحتوي على معلومات إضافية حول نقطة معينة تم ذكرها في العمل، ولكن لا نرغب في الإسهاب في شرحها خلال العمل. أما الجداول، فتحتوي على الإحصائيات والأرقام التي تم التوصل إليها.
تتضمن الملاحق معلومات إضافية حول نقاط محددة في العمل، بينما تحتوي الجداول على الإحصائيات والأرقام.
إنّ البحث العلميّ في أي حقل من الحقول المعرفية ليس نقطة بداية مطلقة ولا نهاية قاطعة، بل هو سلسلة متصلة من الجهود. لذا، يجب التمعن في الدراسات السابقة، وتحليلها بعمق، والبناء عليها لتطويرها وإثرائها. فهدفنا ليس تكرار الجهود، بل إكمالها وتحسينها، لخدمة المعرفة والإنسانية.
لا يعتبر البحث العلمي بداية مطلقة أو نهاية حتمية، بل هو سلسلة مستمرة من الجهود. يجب دراسة الأعمال السابقة والبناء عليها لتطويرها. الهدف ليس التكرار بل الإكمال والتحسين.